الوصل يتمسك بمربعه الذهبي بالتعادل مع الشباب
فشل الشباب (الجوارح) في إنهاء الدور الأول من دوري الخليج العربي رابعا بعد أن ارتضى التعادل 1-1 مع مستضيفه الوصل (الإمبراطور) ضمن الجولة الـ13 والختامية.
وأحكم الإمبراطور قبضته على مركزه الرابع بعد أن صعد إلى النقطة الـ22، فيما بقى الجوارح خامسا بـ20 نقطةٍ.
وسجل هدف الجوارح هنريكي لوفانور في الدقيقة الـ14، فيما جاء هدف الإمبراطور بإمضاء فابيو ليما في الدقيقة الـ42.
وظلت هجمات الفريق خجولةً على عكس المتوقع خلال ربع ساعةٍ أولى، قبل أن يصنع داوود علي الإثارة في الدقيقة الـ14 بكرةٍ كسرت مصيدة التسلل أوصلها إلى كارلوس فيلانويفا، والذي وضعها بدوره لهنريكي لوفانور، حيث لم يعاني في متابعتها من على بعد إنشاتٍ من الشباك معلنا تقدّم الشباب، لتتأخر ردة الفعل الوصلاوية بعد صدمة الهدف، ويكتفي الفريق برأسيةٍ لكايو كانيدو في الدقيقة الـ19 انتهت بين قفازي الحارس.
وضرب داوود التسلل مجددا في الدقيقة الـ32 ليمد جو ألفيس بكرةٍ مثاليةٍ، إلا أن النجم المنفرد بالمرمى سددها بجوار القائم، وهي اللقطة التي كاد أن يندم عليها حين سجل فابيو ليما برأسه في الدقيقة الـ34، بيد أن الحكم ألغى الهدف بحجة ارتقائه فوق مانع محمد، ليضيّع جو انفرادٍ ثانٍ بنفس الطريقة في الدقيقة الـ37 بعد تمريرةٍ من فيلانويفا، إلا أن العقاب كان حقيقيا هذه المرة برأسيةٍ أخرى من ليما في الدقيقة الـ42، ليتعادل الوصل.
وبعد فرصةٍ أولى للشباب صدها راشد علي بالدقيقة الـ49، استلم الإمبراطور زمام المبادرة والخطورة، فأضاع عبدالله كاظم هدفا محققا في الدقيقة الـ52 حين انبرى برأسه لعرضية هوجو فيانا لتمر بمحاذاة القائم، فيما عاد النجم البرتغالي بتسديدةٍ قويةٍ من قلب منطقة الجزاء ارتطمت في المدافعين في الدقيقة الـ57، لتتبعها بثوانٍ رأسيةٍ محكمةٍ من حسن زهران أبعدها عيسى محمد برأسه أيضا، لترتطم بعارضة مرماه، وينجو من الهدف.
وهدأت المواجهة حتى بعد ممارسة الشباب لشيءٍ من الضغط، كما افتقدت فرص الإمبراطور إلى فاعليتها أيضا، فيما عدا توغّلٍ خطيرٍ من كايو بالدقيقة الـ78 سقط على أثره عند حدود منطقة الجزاء في لقطةٍ مثيرةٍ للجدل، لتعود المتعة مؤقتا بالدقائق الأخيرة بعد قذيفةٍ بعيدةٍ من ليما في الدقيقة الـ86، تبعتها عرضيةٌ من فيلانويفا في الدقيقة الـ88 أكملها جو بلمسةٍ سلسةٍ منه، إلا أنها ارتطمت بالقائم ليستمر التعادل.
من العنود المهيري