طمأنينة يوفانوفيتش تهدر النصر .. وكاجودا ينقذ عجمان
انتهت مواجهة عجمان (البرتقالي) والنصر (العميد) بالتعادل 1-1، إلا أن المتابعين يتفقون بأن البرتقالي هو من خرج منتصرا من استاد آل مكتوم بحسابات التعامل مع المباراة.
وأضاف العميد في شوط المباراة الثاني عامل الخطورة الذي كان يفتقده في الشوط الأول رغم سيطرته على الكرة، فتمكّن في الدقيقة الـ69 من التقدّم بهدفٍ بدا وأنه صدم الضيوف، وأفقدهم بعض توازنهم بعد أن كانوا قد قدّموا أداءً طيبا قبل أن يباغتهم إبراهيما توريه.
وفوجئ النصراويون باطمئنان إيفان يوفانوفيتش، مديرهم الفني، السريع إلى النتيجة، فبعد أن كان قد سبق الهدف بإخراج فهد حديد، أخرج بحلول الدقيقة الـ75 قائده بريت هولمان، والذي كان قد لعب دورا مبهرا في المنظومة الهجومية برفقة محمود خميس وبابلو هيرنانديز، ليزج بخليفة مبارك.
وجرّد المدرب الصربي فريقه في الشوط الثاني من اسمين كان من المفترض به أن يعوّل عليهما، أو يُدخل من يساندهما، لتسجيل الهدف الثاني، وكأنه اعتبر صافرة النهاية قد انطلقت مع دخول الكرة في شباك معتز عبدالله.
وبينما يعود النجم الأسترالي بعد فترةٍ تعافٍ من جراحته على مستوى الركبة، لم تظهر عليه أي إشاراتٍ تؤيد تركه لأرضية الملعب حتى يتم استبداله، والدفع ببديلٍ يفتقد إلى إضافته الهجومية.
وعلى الجانب الآخر، لم يهتز مانويل كاجودا، المدير الفني لعجمان، بهدف السبق الأزرق، فعزز صفوفه بطاقتين هجوميتين جيدتين، وهما أحمد مال الله، والذي كان قد أزعج الدفاع الأهلاوي في الجولة الماضية، وهدّاف عبدالله، لتسنح للبرتقالي الفرص المتتالية مع الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي.
وتمكّن بوريس كابي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع أن يعادل النتيجة من مرتدةٍ سريعةٍ لم يحسن هلال سعيد إبعادها من أمامه، ليعود العميد إلى نقطة الصفر بسبب ركونه إلى هدفه اليتيم.
ولا تعني النقطة التي سيعود بها إلى عجمان النجاة بالنسبة لكاجودا، ولكنها أفضل من الخسارة في ظل صعوبة المباراة التي خاضها ضد صاحب المركز الخامس.
أما يوفانوفيتش، والذي يُحسب له ثبات مستوى فرقته، فعقّد مهمة النصر في التربع بين الأربعة الكبار، حيث تمثّل هذه النقطة ثالث تعادلات الفريق على التوالي في دوري الخليج العربي، مما يعني فقدان 6 نقاطٍ كاملةٍ، أو ما يعادل انتصارين.
من العنود المهيري