هل يندم عجمان على ترك عبدالوهاب عبدالقادر

لم يكن تعاقد فريق الفجيرة الذي سينافس على الدوري الإماراتي "دوري الخليج العربي" خلال الموسم الجديد مع المدرب عبدالوهاب عبدالقادر مفاجئاً لمتابعي الدوري الإماراتي، والعارفين بقدرات وامكانات المدرب العراقي القدير.
 
فهو المدرب الوحيد الذي جلب البطولات لفريق عجمان "البرتقالي" إذ توج معه بلقب كأس «إتصالات» للمحترفين على حساب الجزيرة، ليضيف هذه البطولة إلى لقبه الأول مع البرتقالي عندما تمكن من الفوز بكأس رئيس الدولة في موسم 1983-1984.
 
ولم تقتصر انجازات عبدالوهاب عبدالقادر مع فريق عجمان على هاتين البطولتين فقط، بل تمكن في أكثر من مناسبة انقاذ الفريق من الهبوط  إلى دوري الهواة والابقاء عليه في دوري المحترفين ومقارعة الكبار.

وطوال مسيرته التدريبية الكبيرة نجح المدرب العراقي الخلوق في ترك بصمة طيبة مع كل الفرق الإماراتية التي تولى تدريبها.

 
وعلى الرغم من أن إدارة نادي عجمان تعاقدت مع المدرب التونسي فتحي الجبال، صاحب الإنجاز التاريخي في الدوري السعودي، عندما قاد نادي الفتح للتتويج بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه على حساب الأندية العريقة الهلال والنصر والشباب واتحاد جدة والأهلي، الإ ان الكثير من أنصار النادي يخشى عدم نجاح المدرب الجديد في تحقيق نفس الانجازات التي حققها عبدالوهاب عبدالقادر، ويخشى أنصار ومحبو البرتقالي من ان يأتي اليوم الذي يندمون فيه على التفريط  في المدرب عبدالوهاب عبدالقادر الذي قاد فريق عجمان لتحقيق أفضل الانجازات في تاريخ النادي.
 
ويدرك الجهاز الفني الجديد لفريق عجمان الصعوبة الكبيرة التي تنتظر الفريق في الموسم الجديد، بعد الاستعدادات الكبيرة التي قامت بها جميع الأندية.

ورغم الصفقات القوية التي ابرمها النادي، بالتعاقد مع الحارس المخضرم معتز عبد الله قادما من نادي الشعب، إضافة إلى الجزائري كريم زياني، ومسعود حسن من نادي النصر، وحمد الحوسني من نادي الوصل، وأحمد سالم من النادي الأهلي، وعبد الله صالح من نادي الوحدة، الإ أن الحذر مطلوب خاصة وأن أنصار الفريق سيضعون المدرب الجديد في مقارنه مع انجازات عبدالوهاب عبدالقادر التي لا تخفى على أحد.
 
من خالد صديق

# دبي – امارات سبورت