تين كات: ندرك قوة العين .. وعلينا الحذر من الغرور
نبّه هينك تين كات، المدير الفني للجزيرة (فخر أبوظبي)، من خطر الغرور قبل مواجهة العين (الزعيم) في نهائي كأس رئيس الدولة لما يعرفه عن قوة الخصم.
ويلتقي الفريقان في ملعب استاد مدينة زايد الرياضية في الـ29 من مايو/أيار الجاري، في ثالث نهائي في تاريخ فخر أبوظبي، بينما واصل الزعيم تحطيم الرقم القياسي ببلوغ النهائي رقم 13.
وقال تين كات، "لست قلقا من الزعيم وإن كنا على وعيٍ تامٍ بصعوبة خصمنا، فالعين فريقٌ رائعٌ، ولاعبوه رائعون. نحن لسنا في وضعٍ يسمح لنا بتغيير اللاعبين، وإرجاع بعض الأسماء إلى الدكة، بينما هم يمتلكون تشكيلةً كبيرةً. هم الفريق الأفضل، ويمثلهم لاعبون أفضل، فالضغط عليهم، والمباراة مصيريةً بالنسبة إليهم لأنهم مطالبون بالفوز".
وواصل، "أرى بأنه لدينا أفضليةً واضحةً. كنا نعاني في يناير/كانون الثاني الماضي، فوصولنا إلى النهائي أشبه بالهدية لإنقاذ موسمنا. استراتيجيتنا جيدة، ورجالنا يثقون بأنفسهم بعد فوزٍ ماراثونيٍ على الشارقة (الملك) في ربع النهائي، وثم تخطيٍ للأهلي (الفرسان الحمر) في نصف النهائي بينما كان مرشحا للفوز. هذا أعطانا روحا معنويةً عاليةً، ونحن مسترخون حاليا، وواثقون من أنفسنا، ولكن علينا الحذر ألا تتحول الثقة إلى غرورٍ".
وتحدّث المدرب الهولندي عن صعوبات خوض المباراة الختامية ضد الزعيم.
وصرّح، "أصعب ما في الأمر هو تقليص اللائحة من 24 لاعبا إلى 18، فالجميع يستحق المشاركة في النهائي. كل ما أريده هو أن يستمتع نجومي بالمباراة".
وعن التشكيلة التي سيضعها، ألمح "العجوز" إلى ثباته على الأسماء المعتادة بالفترة الماضية.
وأوضح، "الإيجابيات تخرج من الأوضاع الحرجة، وما حدث بالفترة الماضية هو أننا اعتمدنا على الشباب، ومنحناهم الفرصة، وبعضهم لعب دورا رئيسا في الفريق حتى أوصله إلى نهائي الكأس. في بعض المباريات، لعبنا بأجنبيٍ واحدٍ فقط بسبب إيماني بالشباب المواطنين، فعملي اليومي يعتمد على الحكم على مستويات اللاعبين، ومتى ما كان اللاعب الإماراتي الصاعد أفضل، أزج به".
ورفض المدرب المخضرم مرةً أخرى البت في مصيره إذ ينتهي قريبا ارتباطه بالجزيرة، مما يمنحه فرصةً للعودة إلى اعتزال التدريب.
وقال، "مستقبل النادي أهم من مستقبل أي فردٍ، وأفضّل التركيز على المباراة عوضا عن وضعي الشخصي".
ولم يسبق لتين كات تحقيق أي بطولةٍ في الكرة الإماراتية رغم أنه يخوض ثاني مغامرةٍ تدريبيةٍ في دوري الخليج العربي.
من العنود المهيري