بينتو أريد أن أترك بصمتي على كرة الإمارات
شدد الكولومبي خورخي لويس بينتو مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على سعيه لترك بصمة جميلة على كرة الإمارات خلال فترة قيادته للأبيض.
وكان الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أعلن مؤخراً تعاقده مع بينتو لمدة سنتين ليقود المنتخب في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
وقال بينتو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء خلال تقديمه لوسائل الإعلام: "قائلا تابعت وحللت العديد من مباريات المنتخبات العربية والآسيوية، وكرة القدم لغة عالمية وليست معقدة، وأنا واثق أننا سنسهم في تطوير منتخب الإمارات".
وأشار المدرب الكولومبي "إن دولة الإمارات متطورة على كل المستويات، وكرة القدم يجب أن تواكب هذا التميز، وتدريب المنتخب تحدٍ رائع، وأنا أكثر من يرغب في الذهاب إلى كأس العالم معه".
وكشف بينتو قائلا "لدي الكثير من الملاحظات عن منتخب الإمارات، والأهم كيف يؤدي المنتخب بشكل جماعي، أريد ترك بصمة خاصة بي مع المنتخب، وسأحاول تطوير الجانب التكتيكي".
وطالب المدرب الجديد اللاعبين بضرورة التفكير بتحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كاس العالم، مؤكداً أن المنتخب يحتاج إلى تطوير كل الجوانب وليس فقط الشق الدفاعي، قائلاً: "تطوير الجوانب سيتم من خلال فترة الإعداد، حيث سيكون التجمع الأول فرصة للتعرف إلى اللاعبين والعمل معهم عن قرب، وفي كرة القدم لا تحقق النجاح كمدرب إلا عندما تقترب من اللاعبين وأنا متحمس كثيرا لبداية المشروع الجديد".
وشدد على أن الجهاز الفني سيبقى في الإمارات من أجل العمل، مطالبا اللاعبين بمزيد من التضحيات والمنافسة والجدية. وقال إن عليه مسؤوليات كبيرة أمام جماهير الكرة الإماراتية، مؤكداً أن وضع الأبيض حالياً في التصفيات ليس على ما يرام.
وستكون مهمة بينتو قيادة الإمارات إلى نهائيات كأس العالم 2022، حيث عانى "الأبيض" في مبارياته الأربع الأولى ضمن منافسات المجموعة السابعة التي يحتل فيها المركز الرابع مع ست نقاط من فوزين وخسارتين.
وتتبقى للإمارات أربع مباريات، حيث من المقرر ان تستضيف ماليزيا في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، قبل ان تحل ضيفة على اندونيسيا في 13 منه، ثم تستضيف تايلاند وفيتنام في 12 و17 تشرين الثاني/نوفمبر على التوالي.
وسبق لبينتو الذي كان مليونيريس الكولومبي آخر محطاته التدريبية قبل ان يرحل عنه في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ان أشرف على منتخبات كوستاريكا (2004-2005 و2011 -2014) وكولومبيا (2007-2008) وهندوراس(2014-2017).
ويبقى أبرز إنجاز له قيادة كوستاريكا الى ربع نهائي مونديال 2014 للمرة الأولى في تاريخها، قبل ان تخسر أمام هولندا بركلات الترجيح.