هل يخيم شبح الإقالة على مدرب الشارقة بوناميجو
ضاعف تعثر فريق الشارقة خلال الموسم الحالي سواء في دوري الخليج العربي او في مباريات الكأس، من حجم الضغوط على مدرب الفريق البرازيلي باولو بوناميجو، ما قد يجعله أحد ابرز المرشحين ليكون أول مدرب يقال في الدوري الاماراتي، في حال لم ينجح في وقف نزيف النقاط المتواصل في البطولتين، بجانب الظهور بمستوى متواضع عكس الطموحات والوعود التي أطلقها النادي لمناصريه بعد نهاية الموسم الماضي والذي كاد يشهد هبوطا جديدا للشارقة إلى دوري الهواة.
وكان بوناميجو قد حصل على فرصتين خلال الموسم الماضي، اولاها في منتصف الموسم، والثانية بعد نهايته على ان يقوم بالتغييرات اللازمة لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي كأحد المنافسين بقوة على المراكز المتقدمة في الدوري او في بطولتي الكأس، لكن جاءت البداية جاءت مخيبة فقد خسر الفريق أمام الشباب على ملعب الاخير في الجولة الاولى من الدوري بـ2-1، ثم تلقى خسارة أخرى لكن هذه المرة في مستهل مبارياته في بطولة كاس الخليج العربي حين انهزم من فريق الفجيرة بنتيجة 3-1.
واللافت في النتيجة الأخيرة ان الفجيرة انهزم في الدوري بنتيجة قياسية بلغت 8 أهداف أمام الأهلي، لكنه مع هذا نجح في الاطاحة بالملك، وهو أمر ارسل بإشارات مقلقة لأنصار الفريق، على اعتبار انه مقبل على مباريات صعبة وامام فرق كبيرة في الدوري، ما يجعله بهذا الوضع مرشح لتقبل هزائم جديدة.
ويوجه مشجعو الشارقة لوما كبيرا للمدرب على اعتبار انه لم ينجح في احداث التوليفة المطلوبة، وان الفريق ما يزال يظهر بنفس المستوى الذي شاب اداءه الموسم الماضي، كما ان اختيارات الاجانب لا تقدم اي اضافة للفريق، باستثناء البرازيلي واندرلي، في حين لم يظهر ماكسويل وماوريسيو راموس اي جهد كبير خلال اول مباراتين للفريق هذا الموسم.
ولا يبدو ان الوقت في صالح بوناميجو، فسيلتقي في الجولة الثانية من الدوري فريق الجزيرة، ثم بعده العين، حامل اللقب، وفي الجولة الرابعة النصر، وفي الخامسة سيكون عليه مواجهة الأهلي، أي ان 4 اختبارات من العيار الثقيل ستحدد بشكل كبير مصير بوناميغو مع الملك.
من حميد نعمان