"الأدرينالين" يرتفع عند جمهور أهلي دبي
ارتفعت نسبة "الأدرينالين" عند عشاق النادي الأهلي الحالمين بتتويج جديد لـ"الفرسان الحمر" في موسم متذبذب العطاء في مختلف الألعاب، فبعد اكتفاء فريق كرة القدم الأول بلقب كأس السوبر وفقدانه لقبي الدوري وكأس الخليج العربي محلياً، تتجه أنظار عشاق الفرسان نحو كؤوس البطولات الخارجية لا سيما أن الفريق حقق إنجازاً غير مسبوق ببلوغه دور الثمانية لدوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، فيما يخوض فريق السلة، السبت، المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية أمام الكويت الكويتي.
وفي الوقت الذي يجد فيه "الأهلاوية" صعوبة بالغة في تتويج الفرسان باللقب الآسيوي لكرة القدم في ظل وجود فرق كبيرة من غرب وشرق القارة، فإن حماسهم تضاعف أخيراً للعودة من الكويت بكأس الخليج لكرة السلة والظفر به للمرة الأولى في تاريخ النادي والثالثة للإمارات بعدما كان فريقا الوحدة والشباب قد توجا به عامي 1998 والشباب 2011.
وبحث "أهلي السلة" عن اللقب الخليجي في العامين الماضيين لكنه فشل إلا أن الفريق يبدو عازم في الموسم الحالي للتتويج بالبطولة بعدما عزز صفوفه بالنجم الأميركي سام يونغ الذي ينافس على لقب هداف البطولة، ليكون سنداً قوياً إلى جانب العملاق السنغالي الشيخ سامب، والنجوم الإماراتيين سعيد ومحمد مبارك، وطلال سالم، وقيس عمر.
ويدرك المدرب الألماني بيتر شومرز صاحب الصولات والجولات مع الأهلي في المواسم الماضية، أن مباراة السبت لن تخل من الصعوبة والحساسية في الوقت نفسه، إذ تعد المواجهة ثأرية بالدرجة الأولى مع الكويت الكويتي صاحب الضيافة إذ كان الأهلي خسر أمام الفريق نفسه في الدور الأول بفارق سبع نقاط، قبل ان يتأهل إلى الدور نصف النهائي وتخطيه المنامة البحريني بالفارق نفسه من النقاط.
وإذا كان الأهلي متعطشا للقب الأول في البطولة فإن الكويت الكويتي يتطلع إلى الفوز بلقبه الثاني بعد نسخة 2003، ويعول على عاملي الأرض والجمهور للتتويج على أرضه خصوصاً ان المراقبين يرونه مرشحاً لتحقيق هدفه خصوصاً بعدما تمكن من إقصاء السد القطري "حامل اللقب" بالفوز عليه في صف النهائي بنتيجة بفارق خمس نقاط.
فهل يتمكن "أهلي السلة" من التتويج بلقب كبير يعيد الابتسامة إلى شفاه أنصار النادي في الوقت الذي غابت عنه بعد موسم مخيب نسبياً على صعيد فريق كرة القدم؟.
من محمد الحتو