الإمارات

4 خطوات تُعيد الحياة إلى دوري الهواة

يعيش دوري الهواة في الإمارات وضعا متأزما من مختلف الجوانب، سواء من خلال برمجة المباريات او بسبب انخفاض عدد الأندية المشاركة في المسابقة، او في ظل التجاهل الإعلامي الذي يطال المنافسة، والمشكلات المالية التي تعاني منها اغلب فرق الدرجة الاولى.

ورغم ان هذه المعاناة متجددة كل موسم، إلا انها حاليا اخطر على مستقبل هذه الاندية لأسباب كثيرة، على رأسها انسحاب 4 فرق من المسابقة. وقد تساهم 4 خطوات من اتحاد الكرة والمسؤولين عن الرياضة في الامارات في تخفيف معاناة الهواة سريعا وإعادة الحياة إلى هذا الدوري الذي يشكل قاعدة كروية مهمة بالنسبة لمستقبل الكرة في الامارات.

1-  الدعم المالي

المشكلة المالية قديمة جديدة بالنسبة لأندية الهواة، لكنها طفت على السطح منذ الموسم الماضي، وتصدرت العناوين منذ الصيف الماضي وقبل انطلاق الموسم بعد انسحاب اندية الرمس ومصفوت والعربي والجزيرة الحمراء من المسابقة لأسباب مالية نتيجة عجزها عن تغطية النفقات الاساسية من فواتير كهرباء وماء وصرف رواتب اللاعبين والاداريين وغير ذلك.

ورغم المحاولات التي بذلت من اجل علاج هذه الازمة إلا ان ذلك لم يفلح في شيء لينطلق الموسم بدونها. وعلى الرغم من ان هذه الاندية حظيت من قبل بدعم مالي مهم، لكن ذلك لم يكن بشكل متواصل، وهو الامر الذي تدعو إليه، وفي حال تم توفيره بطريقة او بأخرى قد يساعد كثيرا في تطوير مستوى هذا الدوري.

2- عدد الأندية

انطلق الموسم الحالي لدوري الهواة بـ11 ناديا فقط بعد انسحاب الاندية الاربعة، ما يفرض على ناد واحد الخلود للراحة في كل اسبوع، لان جدول المباريات لا يحتمل الا خمس مباريات فقط في كل مرحلة، وهذا امر لا يساعد على تقدم المسابقة.

وفي حال لم يتم التوصل إلى حل لإعادة الرباعي المنسحب، فقد يفيد كثيرا زيادة عدد اندية هذه المسابقة على حساب دوري المحترفين، بتخفيض عدده ناديين، وهذا امر قد يزيد من قوة المنافسة على مستوى الهواة كما كان من قبل، خاصة وان المحترفين كان بـ12 ناديا قبل زيادة العدد قبل موسمين إلى 14.

3- التغطية الإعلامية

النقل التلفزي الدائم لأغلب مباريات دوري الهواة من شأنه ان يساعد كثيرا في زيادة التنافسية بين لاعبي هذه الفرق، وكذلك دعمها جماهيريا، وهو ما تفتقده منذ سنين طويلة، حيث ان المباريات التي تنقل قليلة جدا، واحيانا في مناسبات معينة، كنهاية الموسم وانتظار اسماء الفريقين الذين سيلتحقان بفرق المحترفين.

4- برمجة المباريات

هذه المشكلة تحدثت فيها اندية الهواة كثيرا، لكنها تتكرر سنة بعد اخرى، وتشمل برمجة مباريات هذا الدوري في اوقات ربما لا تساعد على نقلها تلفزيونيا، ولا على دعمها جماهيريا، كأن تجرى المرحلة مثلا دفعة واحد في نفس التوقيت، واحيانا في ايام لا تساعد على الحضور الجماهيري، بل انه كما حصل اخيرا، انطلقت المسابقة يوم 15 نوفمبر، اي بعد ثلاثة ايام من بدء خليجي 22، ثم اقيمت المرحلة الثانية في وقت تزامن مع المربع الذهبي للبطولة الخليجية، وكلها امور لا تساعد، كما يقول بعض انصار فرق الهواة.

من حميد نعمان

# دبي - إمارات سبورت  

أهم الأخبار

بيلينجهام يؤكد خضوعه لجراحة بكتفه بعد مونديال الأندية
العين يودّع مونديال الأندية بخسارته أمام سيتي المتأهل
دورتموند يحقق فوزاً صعباً على صن داونز في مونديال الأندية
سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية في مونديال الأندية
بايرن يستعرض عضلاته باكتساح اوكلاند 10-0

المزيد من الأخبار

جينارو جاتوزو مدرباً جديداً لمنتخب إيطاليا
توتنهام يضم المهاجم الفرنسي ماتيس تيل رسمياً
الكويت تؤجل نهائي كأس الأمير بسبب الظروف الإقليمية الراهنة
إنفانتينو: كل مباراة في كأس العالم للأندية قيمتها 30 مليون دولار
مانشستر سيتي يتعاقد مع لاعب الوسط الهولندي رايندرز
البرازيل والاكوادور تحسمان تأهلهما إلى المونديال والاوروغواي على المشارف

أخبار منوعة

منتخبنا الوطني يتعادل مع قرغيزستان
مانشستر سيتي يتعاقد مع ريان شرقي مقابل 42.5 مليون يورو
كوريا الجنوبية تهزم الكويت برباعية