عبدالله عيسى: مواجهتي لإدارة الشباب سبب حرماني من اللعب
اعتبر عبدالله عيسى، نجم الشعب (الكوماندوز) العائد من تجربةٍ فاشلةٍ في الشباب (الجوارح)، بأن عدم قدرته على تملق الإدارة والمدرب في النادي الأخضر، وإصراره على المواجهة الصريحة، هو ما أبعده عن المباريات.
وكان عيسى، الجناح المتألق، قد وقع للشباب في صيف 2012 لمدة عامين، إلا أنه وجد نفسه مبعدا حتى عن الدكة الاحتياطية تحت قيادة البرازيلي ماركوس باكيتا، ليختار العودة إلى ناديه السابق مع انتهاء العقد الذي ربطه بالجوارح.
وكشف عيسى لـ"إمارات سبورت" أن باكيتا ومن كانوا يقفون معه ويؤيدونه قد عرّضوه للكثير من المعاناة النفسية.
وقال "لم أرتح في النادي. لقد كنت لاعب سوبر ومحبوبٍ، فأصبحت لاعبا عاديا ومهمشا. لقد تردت حالتي النفسية".
ووجه عيسى أصابع اللوم إلى المدرب السابق للفريق "لقد أشعرني باكيتا بالإحباط، فحتى عندما تسنّت لي فرصة اللعب، لعبت تحت ضغوطٍ هائلةٍ عرّضني لها. لقد كنت أبذل كل جهدي ليتم اختياري، لقد كنت أخبره بأني قدمت إلى الشباب لألعب، وأنا جاهزٌ تماما، فكان الرد دائما بأني سأكون جاهزا مستقبلا لأبقى مبعدا عن الفريق".
وأضاف "الجميع لاحظ، وليس فقط عبدالله عيسى، بأن هناك أسماءٌ تهمّش في الشباب وهي تستحق اللعب، وأسماءٌ أخرى تلعب وهي لا تستحق الفرصة".
واعترف " لا أستطيع أن أذكر أي أسماءٍ، ولكن كان هناك من يساندون باكيتا في قراره بتهميشي ويدعمونه في ذلك. كانوا يقولون له بأنه على صوابٍ فيما يفعل ليضروني".
وعزى عيسى تردي العلاقة بينه وبين الجوارح إلى صراحته وصدقه، وقال "إن مواجهتي لإدارة الشباب بآرائي واعتراضاتي هو سبب حرماني عن اللعب. إن بعض المدربين يحبون من يتملقهم ويعاملهم بحسب مصالحه. أنا لا أجيد التسلق على الأكتاف لأصل إلى مبتغاي. أنا صريحٌ وأتحدث بما أشعر، ولهذا ساءت علاقتي بإدارة الشباب، وكنت دائما ما أسمع الاتهام بأني متعالي".
ولم ينفِ عيسى تلقيه لعروضٍ من أندية دوري المحترفين مع انتهاء شهر العسل بينه وبين الجوارح، إلا أنه أوضح "لم ألعب لموسمين، وحالتي النفسية ساءت بشدة وتأثرت، فالعودة إلى الشعب هي بهدف استعادة عبدالله عيسى السابق".
من العنود المهيري