الدوري المصري

لماذا تراجع الدوري المصري أمام نظيره السعودي

استمر الدوري المصري في التراجع أمام الدوريات العربية الأخرى، وخاصة الدوري السعودي بعد أن كان في صدارة بطولات المنطقة لسنوات طويلة.

وسيطرت حالة من الغضب على مسؤولي أندية الدوري بعد معرفتهم بالأسعار التي بيع بها الدوري السعودي الذي تخطى ثمنه 8 مليارات جنيه مصري في عشر سنوات، بينما سعر الدوري المصري لم يتخطى 100 مليون جنيه فقط.

وتجمعت العديد من الأسباب التي أدت إلى تراجع الدوري المصري تسويقياً أمام الدوريات الأخرى، وخروجه من المنافسة من الناحية التسويقية.

المسابقة تواجه خطر الإلغاء

يواجه الدوري المصري سنوياً منذ ثورة 25 يناير 2011، مصيراً مجهولاً فجميع الأندية تعلم أن الدوري قد يتم إلغائه في أي وقت كما حدث في موسمي 2011/2012 و2012/2013، بسبب توالي الأحداث السياسية في مصر وهو ما يجعل الرعاة والقنوات التليفزيونية لا يقبلون على الدوري بعكس البطولات التي تقام في دول مستقرة سياسياً.

ضعف المنافسة

إقامة الدوري المصري بنظام المجموعتين أفقده الكثير من متعته وإثارته فوضع الأهلي والزمالك على رأس المجموعتين يحرم الجماهير من مباراتي قمة لهما الكثير من الشعبية ليس في مصر وحدها بل في المنطقة العربية بأكملها، كما يحرم المشاهد من مواجهة الأهلي والإسماعيلي لوضع الاسماعيلي في مجموعة الزمالك لأسباب أمنية.

غياب الجمهور

يتميز الدوري السعودي عن نظيره المصري بوجود الجماهير التي تملئ المدرجات في مباريات الكرة لتعطيها مذاقاً خاصاً، بينما تقام مباريات الدوري في مصر دون جمهور في الأعوام الثلاثة الأخيرة لأسباب أمنية.

وزادت المواجهات بين الالتراس والأمن المصري في الفترة الأخيرة، ما جعل وزارة الداخلية ترفض بشكل قاطع عودة الجماهير في الفترة القادمة.

رحيل النجوم

شهد الدوري المصري في عاميه الأخيرين غياب العديد من النجوم الكبار سواء للاعتزال أو للاحتراف الخارجي، مثل محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن وميدو وشيكابالا وعمرو زكي ووائل جمعة.

ووجود النجوم يغري الفضائيات وشركات الإعلانات للإقبال على الدوري، خاصة وأن شعبيتهم تجلب الكثير من المتابعين.

ولا تستطيع أندية مصر التعاقد مع نجوم عالميين للعب في صفوفهم، كما يحدث في الدوري الإماراتي أو السعودي أو القطري بسبب ضعف الإمكانيات المالية لأندية مصر مقارنة بدول الخليج.

البيع الفردي

أدى بيع كل نادي حقوق بث مبارياته بشكل فردي إلى عدم تعظيم قيمة السلعة لدى الفضائيات والقنوات العربية خاصة وأن الأهلي كون تكتل مع خمسة أندية، بينما أصر الزمالك على بيع مبارياته لشركة خاصة وهو ما يعني أنه إذا رغبت قناة فضائية أو شركة في شراء المباريات ستجد صعوبة في التعاقد على جميع المباريات أو جمع مباريات الأهلي والزمالك على شاشتها، كما أنها ستضطر للتعامل مع أكثر من جهة أثناء التفاوض.

من محمد البنهاوي

 

# القاهرة – (إمارات سبورت)  

أهم الأخبار

بيلينجهام يؤكد خضوعه لجراحة بكتفه بعد مونديال الأندية
العين يودّع مونديال الأندية بخسارته أمام سيتي المتأهل
دورتموند يحقق فوزاً صعباً على صن داونز في مونديال الأندية
سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية في مونديال الأندية
بايرن يستعرض عضلاته باكتساح اوكلاند 10-0

المزيد من الأخبار

جينارو جاتوزو مدرباً جديداً لمنتخب إيطاليا
توتنهام يضم المهاجم الفرنسي ماتيس تيل رسمياً
الكويت تؤجل نهائي كأس الأمير بسبب الظروف الإقليمية الراهنة
إنفانتينو: كل مباراة في كأس العالم للأندية قيمتها 30 مليون دولار
مانشستر سيتي يتعاقد مع لاعب الوسط الهولندي رايندرز
البرازيل والاكوادور تحسمان تأهلهما إلى المونديال والاوروغواي على المشارف

أخبار منوعة

منتخبنا الوطني يتعادل مع قرغيزستان
مانشستر سيتي يتعاقد مع ريان شرقي مقابل 42.5 مليون يورو
كوريا الجنوبية تهزم الكويت برباعية