5 تحديات تنتظر مصر في المواجهة الصعبة أمام غانا
ينتظر المنتخب المصري 5 تحديات قبل مباراته أمام نظيره الغاني الثلاثاء المقبل في إياب الدور الحاسم للتصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولا تعتبر مباراة مصر وغانا مجرد مباراة في كرة القدم وذلك بسبب نتيجة مباراة الذهاب التي اعتبرها الكثيرون مهينة للمنتخب المصري صاحب التاريخ الكبير في القارة الأفريقية ، بجانب حملة التشكيك الغانية في قدرات مصر الأمنية، مما اعتبره المسئولين في مصر إهانة جديدة للدولة المصرية.
رد الاعتبار
يعد أول التحديات التي تواجهها مصر في مباراة غانا، هو محاولة رد الاعتبار من الخسارة التاريخية للمنتخب المصري في كوماسي بستة أهداف مقابل هدف وحيد في أكبر هزيمة رسمية في تاريخ المنتخب المصري، حيث خسرت مصر 5-1 أمام إيطاليا في تصفيات كأس العالم 1954 ، و5-1 أمام أوغندا في تصفيات دورة الألعاب الأفريقية 1965، وكذلك 5-1 أمام السعودية في كأس القارات عام 1999.
وداع برادلي وأبوتريكة
وتحظى مباراة غانا أيضا بأهمية خاصة لدى الثنائي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري، ومحمد أبوتريكة صانع العاب المنتخب .
فالأول يعلم ان مباراة غانا هي الأخيرة له مع الفراعنة - على اعتبار أن التأهل أصبح يحتاج معجزة في زمن قلت فيه المعجزات، وعقد برادلي ينتهي تلقائيا في حال الفشل في التأهل للمونديال- ويريد المدرب الأمريكي ترك بصمة جيدة مع المنتخب المصري قبل الرحيل.
كما يرغب أبوتريكة في تحقيق أفضل ختام لمشواره الدولي خاصة أن مباراة غانا هي الأخيرة له مع المنتخب المصري بغض النظر عن حسم موقفه من المشاركة في مونديال الأندية بالمغرب الشهر القادم ،لأنه في كل الأحوال لن يلعب أبوتريكة حتى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 بالمغرب.
مصر آمنة
التحدي الأكبر للحكومة المصرية والاتحاد المصري سيكون تأمين بعثة المنتخب الغاني بالشكل الأمثل ، والرد على المزاعم الغانية بغياب الأمن في مصر، وعدم قدرة الدولة المصرية على تأمين بعثة الضيوف وجماهيرهم وطاقم التحكيم، مما أعتبره وزير الرياضة طاهر أبوزيد إهانة لدولة بحجم مصر مشددا على أن المباراة ستخرج بأفضل صورة.
كما ان حدوث أي مكروه للبعثة الغانية يهدد بتوقيع أقصى العقوبات على الكرة المصرية من قبل الاتحاد الدوري لكرة القدم (فيفا)، بعد التعهدات الكتابية التي أرسلتها الحكومة المصرية ووزارة الرياضة واتحاد الكرة له.
عودة الدوري
تعتبر وزارة الداخلية المصرية مباراة مصر وغانا والتي ستشهد حضور 27 الف متفرج في ملعب الدفاع الجوي ، بروفة أخيرة لعودة الدوري المصري المتوقف.
ولم ترد وزارة الداخلية المصرية على طلب اتحاد الكرة المصري بانطلاق بطولة الدوري الجديد 30 نوفمبر الجاري انتظارا لما سيقوم به الجمهور في مباراة الزمالك في نهائي كأس مصر ومباراة الأهلي أمام اورلاندو بنهائي كأس أفريقيا، وأخيرا مباراة المنتخب المصري أمام غانا ، ومرت المواجهتين الأولى والثانية بسلام لكن حدوث أي شغب في مباراة غانا يعني استمرار تجميد النشاط الكروي في مصر.
إنقاذ اتحاد الكرة
لن يسلم اتحاد الكرة المصري من سهام النقد، والمطالبة برحيلة في حال تعرض المنتخب المصري لهزيمة جديدة أمام غانا، خاصة وأن مسئولي الاتحاد ردوا على المطالبة برحيلهم عقب الهزيمة في كوماسي ، أن وجودهم ضروري للم الشمل وتحقيق نتيجة يرد بها المنتخب المصري اعتباره على إستاد الدفاع الجوي الثلاثاء.
من محمد البنهاوي