أمام سلوفاكيا .. هل "أخرس" رونالدو المقارنات بينه وبين راموس
برهن كريستيانو رونالدو، أسطورة المنتخب البرتغالي، على قيمته للسيليساو في أول مباراةٍ له منذ تنفيذه لعقوبة الإيقاف بداعي تراكم البطاقات الصفراء.
وكان رونالدو قد غاب عن مباراة الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2024 أمام لوكسمبورج.
وتعملق حينها البديل كونجالو راموس، وسجل ثنائيةً شخصيةً، ليساهم في الانتصار الساحق للسيليساو بـ9 أهدافٍ نظيفة.
ونظرا إلى المستوى الكبير الذي قدمه راموس، وقدرته على ملء الفراغ الذي خلّفه قائد المنتخب البرتغالي، فقد راحت بعض وسائل الإعلام تعقد المقارنات بينهما.
وألمحت بعض التقارير إلى أن ابن الـ22 عاما يمثّل خير بديلٍ لرونالدو في الوقت الراهن، لا سيما وأن الأخير قد تخطى حاجز الـ38 عاما.
بل وطلب بعض الصحفيين من روبيرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، المقارنة بين راموس ورونالدو، وتحديد المفضل لديه.
ورجع صاحب القميص رقم 7 إلى المشاركة في مباراة الجولة السابعة من التصفيات، والتي شهدت حلول سلوفاكيا ضيفةً على البرتغال.
وبينما افتتح راموس التسجيل للسيليساو، فإن رونالدو تكفّل بتسجيل الهدفين الثاني والثالث، لتخرج البرتغال منتصرةً بنتيجة 3-2.
ونال نجم النصر السعودي (العالمي) إشادةً خاصةً من مارتينيز، والذي اعترف بأنه "يمر بفترةٍ رائعة".
ويبدو بأن رونالدو استطاع أن يذكّر الجماهير في البرتغال بقيمته بالنسبة إلى السيليساو حتى في ظل بروز بعض الأسماء الصاعدة.