ملاك جدد وتغيير مدربين.. أبرز ملامح نهاية موسم الدوري الإيطالي
مع ختام منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم لموسم 2018 / 2019 تسود حالة من الترقب لتغييرات كبيرة مرتقبة بأندية المسابقة. وذلك بعد أن واصل يوفنتوس هيمنته على الكرة الإيطالية بلا منازع حقيقي وتوج بلقب الدوري للموسم الثامن على التوالي.
وكان يوفنتوس قد حسم اللقب الثامن على التوالي، معززا رقمه القياسي، قبل خمس مراحل من نهاية الموسم الذي شهدت بدايته انضمام النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس.
بينما اختتم الموسم برحيل ماسيميليانو أليجري عن منصب المدير الفني ليوفنتوس وإعلان المدافع المخضرم أندريا بارزالي اعتزال اللعب.
وشكلت التكهنات حول من سيخلف أليجري في تدريب يوفنتوس محورا لألعاب التوقعات في الأوساط الرياضية في إيطاليا وخارجها، وتضم قائمة المرشحين ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام وبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي وكذلك ماوريسيو ساري مدرب تشيلسي وسيموني إنزاجي مدرب لاتسيو.
وقال أليجري عقب هزيمة يوفنتوس أمام سامبدوريا صفر / 2 أس الأول الأحد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي "الآن يبدأ عهد جديد، وأيا كان المدرب الذي سيأتي، فإنه سيجد فريق انتصارات، قادر على تكرار نجاحه في الدوري وقادر على أن يقدم عملا جيدا في دوري الأبطال."
كذلك يتوقع تعيين مدربين جدد لفرق أتلانتا وإنتر ميلان وميلان وروما ولاتسيو، التي تخوض المنافسات الأوروبية في الموسم المقبل إلى جانب يوفنتوس بطل الدوري ونابولي الوصيف.
وقاد جيان بييرو جاسبريني فريق أتلانتا للوصول إلى نهائي كأس إيطاليا والتأهل للمرة الأولى إلى دوري أبطال أوروبا، لكنه بدا مراوغا بشأن مستقبله في المنصب خلال تصريحاته عقب الفوز على ساسولو 3 / 1 أمس الأول الأحد، وهو الانتصار الذي أبقى الفريق في المركز الثالث بالدوري وقد اعتبر أتلانتا صاحب أقوى خط هجوم بين فرق الدوري حيث سجل إجمالي 77 هدفا.
وقال جاسبريني ي"أعتقد أنهم سيؤدون جيدا (في دوري أبطال أوروبا)"، ورفض الحديث عن مستقبله، رغم أن أندريا بيركاسي رئيس النادي قال إنه واثق من بقاء المدرب.
وتردد منذ أسابيع أن أنطونيو كونتي سيحل مكان لوتشيانو سباليتي في تدريب إنتر ميلان، وذلك رغم أن الفريق أنهى الموسم في المركز الرابع بالدوري الإيطالي، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال.
كذلك يبدو المهاجم ماورو ايكاردي بصدد الرحيل عن صفوف إنتر ميلان بعد أن فقد شارة قيادة الفريق وغاب لفترة خلال الموسم، على هامش مفاوضات متوترة حول تجديد عقده.
أما ميلان، فقد أنهى الموسم في المركز الخامس ليتأهل إلى الدوري الأوروبي ويمكن أن يشهد تغييرات كبيرة، وذلك بعد موسم مخيب لأمال ناد توج بسبعة ألقاب قارية.
وقال جينارو جاتوسو المدير الفني لميلان، والذي توج مع الفريق باللقب مرتين خلال مسيرته كلاعب خط وسط "الأمر المؤسف بشدة هو فقدان فرصة المشاركة في دوري الأبطال، بفارق نقطة واحدة."
وأضاف "في هذه الأيام سنتحدث بشأن المستقبل. والنادي لم يخبرني أبدا بأنني لن أكون مدربه (في الموسم المقبل). هو الإعلام، الذي يستمتع بهذه الفكرة."
كذلك يخوض روما بطولة الدوري الأوروبي، لكنه سيبحث عن مدير فني جديد بعد كلاوديو رانييري الذي حل مكان أوزيبيو دي فرانشيسكو في أوائل أذار/مارس.
كذلك ينتظر اختيار القائد الجديد لفريق روما، حيث لم يتلق النجم المخضر م دانييلي دي روسي عرضا لتجديد عقده مع النادي.
وأنهى لاتسيو الموسم في المركز الثامن لكنه يشارك في الدوري الأوروبي باعتباره بطل كأس إيطاليا.
ويحتمل بشكل كبير أن يقبل إنزاجي، الذي يتولى تدريب لاتسيو منذ نيسان/أبريل 2016، عرضا لتدريب يوفنتوس، لكن ايجلي تاري مدير الكرة بنادي لاتسيو قال إنه سيستمر بالنادي.
أما جنوه وفيورنتينا، اللذان أفلتا من الهبوط، فينتظر أن يشهد كل منهما مالكا جديدا له.
وتردد قبل أيام أن روكو كوميسو، قطب الإعلام الأمريكي، قريب من شراء نادي فيورنتينا من الملياردير الإيطالي دييجو ديلا فالي.
أما جنوه، أقدم الأندية الإيطالية، فيحتمل أن تنتقل ملكيته إلى أندريا رادريتزاني الذي يمتلك نادي الدرجة الثانية الإنجليزي ليدز، رغم أن إنريكو بريزيوسي رئيس جنوه ينفي ذلك.
كذلك بدا سامبدوريا قريبا من البيع لمجموعة مستثمرين في الولايات المتحدة، يتقدمهم المهاجم السابق جانلوكا فيالي، لكن تردد أن المفاوضات توقفت قبل أيام.