سولاري: إقامة نهائي ليبرتادوريس في مدريد أمر يبعث على الحزن والسرور
مدريد - أكد المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، الأرجنتيني سانتياجو سولاري، أنه تنتابه مشاعر متناقضة حيال مباراة العودة لنهائي بطولة كأس ليبرتادوريس التي ستجمع بين ناديي ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين على ملعب سانتياجو بيرنابيو، معقل النادي الملكي.
وقال سولاري: "تنتابني مشاعر متناقضة، وذلك لأنني أرى من جانب أن استضافة ملعبنا لنهائي كأس ليبرتادوريس وكلاسيكو الكرة الأرجنتينية شرفا كبيرا لكل أنصار ريال مدريد، وأتمنى أن يضع ملعبنا التاريخي نهاية لهذا النهائي المعقد".
وأضاف: "ولكن على الجانب الأخر، لا يمكنني أن أتغاضى عن الأسباب التي أتت بالمباراة إلى هنا والتي أدت إلى إقامتها على الناحية الأخرى من المحيط، هذا حطم الكثير من القلوب وهو أمر محزن".
وتابع سولاري، الذي لعب لصالح ريفر بليت في الفترة بين عامي 1996 و1999، بالقول: "إنه أمر مؤلم أن يكون هناك قطاع من مجتمعنا يعكف على تحطيم كل شيء".
وأعرب سولاري عن تقديره لقرار اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" بنقل نهائي كأس ليبرتادوريس إلى العاصمة الإسبانية مدريد على خلفية أعمال الشغب التي قام بها جماهير ريفر بليت يوم السبت الماضي، وتسببت في تأجيل اللقاء.
وأكمل المدرب الأرجنتيني قائلا: "للأسف هذه المباراة فقدت روعتها وأهميتها في قلبي، هذا أمر مؤلم".
وأكمل قائلا: "ولكن ربما يكون هذا نافعا في وضع نهاية مناسبة لهذه المباراة، وبعد ذلك فليفز الأفضل، أما ميولي فأنتم تعرفونها".
ووجه سولاري رسالة إلى جماهير ريفر بليت وبوكا جونيورز الذين سيأتون من الأرجنتين لحضور اللقاء في ملعب ريال مدريد أو هؤلاء الذين يقيمون بالفعل على الأراضي الإسبانية، وطالبهم فيها بالالتزام بالسلوك القويم الذي لم تراعيه الجماهير المتشددة قبل إقامة اللقاء في الأرجنتين.
وأكمل سولاري قائلا: "نأمل في أن تكون الجماهير التي ستأتي إلى هنا أو الموجودة هنا بالفعل على قدر المسؤولية".
واختتم قائلا: "سنتحلى بالتفاؤل وأتمنى أن تكون النهاية كما نأمل، النهاية لم تكن على هذا النحو هناك، ولكن ملعبنا سيساعد على إعادة السمعة الطيبة لهذا النهائي".