10 لاعبين كبار فشلوا كمدربين
انجرف عشاق كرة القدم بصورة عامة، ومشجعو ريال مدريد الإسباني بصفة خاصة، وانهالوا على مواقع التواصل الاجتماعي مرحبين بتعيين زين الدين زيدان مدرباً للفريق الملكي، ولكن هل سينجح في المهمة الأولى له مع فريق يضم خيرة اللاعبين كما كان ناجحاً كلاعب؟.
فيما يلي نعرض لكم 10 لاعبين كبار لم ينجحوا في التدريب كما نجحوا كلاعبين.
1- دييجو أرماندو مارادونا
قبل أن يتولى تدريب منتخب بلاده في عام 2008، عمل الأرجنتيني، خلال تسعينيات القرن الماضي، مدرباً لفترات قصيرة كانت غير ناجحة في أندية صغيرة مثل ماندييو وريسنج كلوب.
ثم استلم مارادونا تدريب منتخب الأرجنتين في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010، وقاده بطريقة غير ناجحة تسببت في هزيمته 4 – صفر أمام ألمانيا وخرج الدور ربع النهائي.
بعدها تسلم مارادونا تدريب الوصل الإماراتي، ولكنه غادر في غضون 14 شهر، بعد أن قاد الفريق الى المركز الثامن على بعد 29 نقطة خلف حامل اللقب العين.
2- بول جاسكوين
ترك جاسكوين لاعب خط الوسط السابق في نيوكاسل وتوتنهام ولاتسيو، ولعب 57 مباراة دولية مع منتخب انجلترا، منصبه الإداري الوحيد في فريق كيترينج بعد 39 يوماً فقط، لعب خلالها ستة مباريات فاز في اثنين وتعادل في اثنين وخسر في اثنين.
والآن يعيش جاسكوين في مدينة بول الواقعة على الساحل الجنوبي البريطاني، ويعاني الإدمان على الكحول وبعض المشاكل النفسية.
3 - بوبي تشارلتون
السير بوبي اسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولعب له 606 مباراة أحرز خلالها 199 هدفاً، وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري، واحدة في كأس الاتحاد الأوروبي وكأس العالم عام 1966، وحصد مجموعة من الجوائز الأخرى خلال أيام لعبه لكنه لم يستطع إدارة أي فريق لكرة القدم.
تشارلتون تسبب في هبوط بريستون في أول موسم له مع الفريق وغادر الموسم التالي، محققاً نسبة فوز بلغت 33٪ في 99 مباراة، بعدها شغل منصب مدرب مؤقت في ويجان لكنه فاز في مباراتين من تسع مباريات.
4 - لوثار ماتيوس
أدار الألماني الفائز بكأس العالم 1990، وأول نسخة من جائزة أفضل لاعب في كرة القدم الأوروبية عام 1991، نادي رابيد فيينا في موسم 2001–2002، وغادره بعد موسم واحد متجها في موسم 2002–2003 إلى نادي بارتيزان بلغراد، وغادره قبل أن يكمل موسمه إلى تدريب منتخب المجر لكرة القدم حتى سنة 2005، وفي عام 2006 درب نادي أتلتيكو بارانايسي البرازيلي، ولكنه ترك الفريق بعد سبع مباريات بحجة أنه يريد البقاء قريباً من عائلته، ثم انتقل إلى تدريب نادي رد بول سالزبورج إلى جانب تراباتوني الإيطالي الذي تركه بعد خلاف على طريقة اللعب، ثم ذهب لتدريب مكابي نتانيا، ومنتخب بلغاريا 2010–2011.
ولكنه الآن لا يشغل أي منتصب تدريبي، وتداولت وسائل الإعلام امكانية تدريبه لنادي الزمالك المصري دون تأكيدات للخبر.
5 - خريستو ستويشكوف
النجم البلغاري الشهير وهداف نهائيات كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية برصيد 6 أهداف متشاركاً مع الروسي أوليغ سالينكو، وفاز بالكرة الذهبية في العام نفسه، كما فاز بلقب الحذاء الذهبي أيام لعبه في برشلونة.
لكنه فشل في مهامه التدريبية، التي بدأها في موسم 2003/2004 مدرباً للمهاجمين في برشلونة، ومدرباً لمنتخب بلغاريا في 2004، وفشل ستويشكوف في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم عام 2006، تبع ذلك فترة قصيرة قضاها في سيلتا فيجو شهدت تراجعاً في مستوى أداء الفريق الإسباني.
6 - بوبي مور
قائد منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966، وبعد أن فشل في الحصول على منصب مدرب منتخب انجلترا وفريق واتفورد عام 1977، تولى تدريب فريق جامعة أكسفورد حيث عمل هاري ريدناب مساعدا له عام 1980، لكنه غادر في غضون أشهر، تبعها بفترة قصيرة مع فريق إيسترن في هونغ كونغ، قبل أن يعود إلى الكرة الإنجليزية مدرباً لفريق ساوثيند في حزيران/ يونيو 1984.
وفي أول موسم له مع ساوثيند غادر منصبه بعد فشله في المهمة، وتركه للمدرب ديفيد ويب الذي تولي مهام الفريق الأول حتى وفاته.
7 - الآن شيرر
فشل هداف بلاكبيرن ونيوكاسل ومنتخب انجلترا، في إنقاذ فريق صباه من الهبوط موسم 2008-2009، ولم يحصد مع نيوكاسل سوى فوز واحد خلال مسيرته التي استمرت ثماني مباريات، وهبط مسقطاً الفريق من قائمة الدوري الممتاز في اليوم الأخير من الموسم، حيث انتهى بنسبة فوز 12.50% فقط.
8 - بول اينس
لاعب خط الوسط السابق في مانشستر يونايتد الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي، بدايته التدريبية نجحت حين انقذ فريق ماكليسفيلد من الهبوط موسم 2006–2007، وبعدها عزز من موقف فريق ميلتون كينز دونز في موسم 2007–2008.
ولكن الصورة تغيرت استلامه لمهام تدريب بلاكبيرن عام 2008، حيث أقيل بعد أن حصد ستة انتصارات فقط من 21 مباراة، بعدها عاد إلى ميلتون كينز دونز موسم 2009–2010، ولكنه لم يحقق نجاحها كما في المرة الأولى، وفي الموسم التالي اتجه بعدها للعمل مدرباً لفريق نوتس كاونتي، ثم انقذ بلاكبول من الهبوط لدوري الدرجة الثانية في أول موسم له معهم 2013–2014، ولكنه فشل في الموسم الماضي حيث خرج بنقطتين من 12 مباراة وأقيل من منصبه.
9 - توني ادامز
قضى المدافع الإنجليزي، معظم حياته لاعباً في صفوف ارسنال، ولعب منذ أن كان في سن الـ 22، لعب 669 مباراة وفاز بـ 10 القاب في بطولات كبرى بما في ذلك ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز في ثلاثة عقود مختلفة، ولكن مسيرته التدريبية لم تكن ناجحة كما كان في أرضية الملاعب.
أقيل ادامز من منصبه كمدرب لفريق بورتسموث، بعد 16 مباراة في أول موسم له معهم 2008-2009، بسبب النتائج السيئة التي حققها، وفاجأ النجم السابق في منتخب انجلترا الجميع عندما قبل وظيفة في أذربيجان، ولكنه لم يستمر سوى 17 شهراً فقط قبل أن يعود إلى إنجلترا يجز ذيول الخيبة.
10 - براين روبسون
النجم الإنجليزي الذي يذكر عشاق الكرة في مانشستر يونايتد لأنه القائد الأطول خدمة في تاريخ النادي الإنجليزي، نجح بشكل طفيف خلال سبع سنوات قضاها في نادي ميدلسبره كمدرب حيث فازوا بدوري الدرجة الأولى، ووصلوا إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كابيتا لون" مرتان، ونهائي واحد في كأس الاتحاد الانجليزي، ولكنه فشل في تخطي حاجز المركز التاسع في الدوري الممتاز.
وظهر فشله جلياً في انقاذ برادفورد من الهبوط، وترك النادي بالتراضي في عام 2006، وجاءت حقبته في ويست بروميتش باهتة، تلتها فترة قضاها مع شيفيلد يونايتد انتهت بعد تسعة أشهر بعد سلسلة من النتائج السيئة قبل أن يتجه إلى تدريب المنتخب الوطني التايلندي وفشل معه ليغادره بعد سبع مباريات فقط.
ترجمة جلال جبريل