إلكيسون بعد حصوله على الجنسية الصينية: سيكون هناك المزيد من التجنيس
ربما يكون المهاجم إلكيسون المولود في البرازيل أول لاعب أجنبي يتم تجنيسه في الصين لكنه يعتقد أنه لن يكون الأخير في ظل سعي الصين لضمان التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة خلال نحو 20 عاما.
وأكسب مهاجم قوانغتشو ايفرجراند كرة القدم في الصين قوة دفع جديدة بعد أن أصبح في وقت سابق هذا الشهر أول لاعب ليست له أصول صينية ينضم لتشكيلة المنتخب الوطني لخوض تصفيات كأس العالم التي ستنطلق في سبتمبر ايلول المقبل.
وجاء اختيار إلكيسون بعد أسابيع قليلة من حصوله على الجنسية الصينية وفي ظل رغبة الصين في التأهل إلى كأس العالم مجددا منذ ظهورها لأول مرة في نهائيات نسخة 2002 ويقر إلكيسون أن هناك لاعبين آخرين في الطريق.
وقال اللاعب البالغ من العمر 30 عاما لرويترز بشأن قرار إتاحة الفرصة له للمشاركة ضمن تشكيلة المدرب مارتشيلو ليبي "تلقيت دعوة من الاتحاد الصيني لكرة القدم لذا فإن القرار جاء من جانب الاتحاد.
"أعتقد أنه سيكون هناك المزيد من اللاعبين مثلي سيتم تجنيسهم للمساعدة في تحسين نتائج منتخب الصين".
وأضاف "لدينا جميعا حلم ونسعى لتحقيق هدف محدد وهو التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
"نعتقد كلاعبين أن علينا القيام بكل ما يتوجب لمساعدة المنتخب في الملعب.
"سنقوم بكل شيء. سنبذل قصارى جهدنا ويحدونا الأمل أن نحقق هذا الهدف معا".
وكان نيكو يناريس، المولود في انجلترا والذي يحمل حاليا اسم لي كي وحصل على الجنسية الصينية بسبب أصول والدته، أول لاعب مولود في الخارج ينضم لتشكيلة منتخب الصين عندما استدعاه المدرب ليبي لخوض مباريات ودية في يونيو حزيران الماضي أمام الفلبين وطاجيكستان في وقت تسعى فيه الصين لتعويض سنوات من تأخر تطوير كرة القدم من خلال الاعتماد على اللاعبين من أصول صينية.
وهناك لاعبون آخرون من أصول صينية منهم تياس براونينج مدافع إيفرتون السابق تخضع طلباتهم للحصول على الجنسية الصينية للتقييم في حين زادت التكهنات عبر وسائل الإعلام عن احتمال انضمام المزيد من اللاعبين الآخرين المولودين في البرازيل إلى إلكيسون في الحصول على الجنسية الصينية.
ونال إلكيسون، الذي استدعاه منتخب البرازيل في 2011 دون أن يخوض معه أي مباريات على الإطلاق، الجنسية الصينية بعد أن أمضى نحو سبع سنوات وهو يلعب على الصعيد الاحترافي منذ انضمامه لصفوف قوانغتشو ايفرجراند في 2013 قادما من بوتافوجو.
وخلال فترته الأولى، توج اللاعب بثلاثة ألقاب للدوري الصيني الممتاز إضافة للقب دوري أبطال آسيا مرتين في 2013 و2015 قبل أن ينتقل إلى شنغهاي سيبج وفاز معه بالدوري الصيني في 2018.
وأعقب عودة إلكيسون إلى قوانغتشو ايفرجراند الشهر الماضي حصوله على الجنسية ليضمن مكانا ضمن تشكيلة منتخب الصين.
وقال إلكيسون الذي سيحمل اسم آي كيسين عندما يلعب مع الصين "أيد والدي قراري (بالحصول على الجنسية الصينية) وكان هذا أحد العوامل الرئيسية في اتخاذ هذا القرار.
"تلقيت دعما أيضا من زملائي في الفريق ومن زملائي الصينيين ومن لاعبين صينيين آخرين أعرفهم في فرق أخرى". وأضاف "دعم الجمهور مهم جدا بالطبع ومن المهم بالنسبة لي اللعب مع منتخب الصين في المستقبل وأن أسجل معه ويحدوني الأمل أن يكون بوسعي من خلال هذا النوع من الأداء أن أكافأهم على كم الحب والعون الذي وفراه لي على مدى السنوات القليلة الماضية".
وستستهل الصين مشوارها في تصفيات كأس العالم 2022 في العاشر من سبتمبر ايلول بمواجهة جزر المالديف في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية.
وتضم المجموعة أيضا سوريا وجوام والفلبين. وتعد الصين المرشحة لتصدر مجموعتها والتأهل لخوض المرحلة النهائية من التصفيات لتحديد ممثلي آسيا في كأس العالم التي ستقام في قطر.