زوجة ألفيش تتوسل الإعلام: تحلوا ببعض التعاطف

رويترز

 

شكت جوانا سانز، زوجة داني ألفيش، من تحلّق الصحفيين والمصورين خارج منزلها في أثناء الأزمة القانونية التي يمر بها زوجها.

وكان القاضي الإسباني قد قرر حبس ألفيش دون كفالة، والإبقاء عليه رهن الاعتقال الوقائي، أثناء التحقيق في قضية اعتدائه الجنسي على فتاةٍ في أحد الملاهي الليلية لمدينة برشلونة.

 وكان قد قُبض على الدولي البرازيلي صبيحة الجمعة الموافق الـ20 من يناير/كانون الثاني الجاري، حيث أودع سجن "براينز 1" الكبير.

ونُقل ألفيش منذ ذلك الحين إلى سجن "براينز 2"، والذي يعد أقل اتساعا، وأصغر من حيث الطاقة الاستيعابية للمساجين، وذلك بغرض حمايته.

وفي منشورٍ عبر تطبيق "انستجرام" للتواصل الاجتماعي، قالت سانز، "أرجو الإعلاميين المتواجدين خارج منزلي إلى احترام خصوصيتي في هذا الوقت من فضلكم".

وواصلت عارضة الأزياء، "تحلوا ببعض التعاطف عوضا عن البحث عن السبق الصحفي من خلال آلام الآخرين. شكرا لكم".

وأوضحت سانز، "والدتي كانت قد توفت قبل أسبوعٍ، وبالكاد بدأت في استيعاب كونها لم تعد موجودةً معي حتى بدأت أتعذب بالوضع الذي يمر به زوجي".

واختتمت ابنة الـ29 عاما منشورها كاشفةً، "لقد فقدت الركنين الوحيدين اللذين تقوم عليهما حياتي".

 



مباريات

H