"إهمال" 3 أطراف منها الطيّار يتسبب في تحطّم طائرة شابكوينيسي

كشفت سلطات الطيران الكولومبية أن أخطاء من جانب الطيّار، وشركة الطيران، والجهات التنظيمية في بوليفيا، هي المتسبب في تحطّم الطائرة التي كانت تقل فريق شابكوينيسي البرازيلي.

وقال مسؤولون إن الطائرة التي تشغلها شركة لاميا البوليفية للطيران قد تحطمت بسبب فشل الطيار في التزود بالوقود أثناء توقفه بإحدى المطارات أثناء الرحلة، وبسبب عدم إبلاغه عن توقف المحركات بسبب نقص الوقود حتى فات الأوان.

وقال الكولونيل فريدي بونيلا، مسؤول السلامة الجوية في كولومبيا، "لا توجد مشكلة فنية في الحادث. كل شيء يرتبط بتدخل بشري تفاقم بعامل إداري في إدارة الشركة، وإدارة وتنظيم الرحلة من قبل السلطات في بوليفيا".

وأضاف بونيلا أن سلطات الطيران في بوليفيا وفي شرطة الطيران، "قبلوا ظروفا للرحلة ... لا يمكن قبولها".

وأوضح أنه بجانب نقص الوقود، كان الوزن أكثر من الحد المسموح بنحو 400 كيلوجرام، ولم يكن مرخص لها بالطيران على الارتفاع الذي كانت تحلق فيه أثناء الرحلة.

وتتفق النتائج الأولية للتحقيق الكولومبي مع تأكيدات السلطات البوليفية الأسبوع الماضي بأن شركة لاميا، وميجيل كويروجا، قائد الطائرة الذي قُتل في الحطام، يتحملان المسؤولية المباشرة في الحادث.

وقتل كل أعضاء شابكوينيسي الذين كانوا على متن الطائرة، باستثناء 3 من اللاعبين والطاقم، بالإضافة إلى نجاة اثنان من طاقة الطائرة، وصحفي واحد.



مباريات

H