السعادة تغمر جاريث بيل بالعودة إلى كارديف

مدريد - لا يكاد النجم الويلزي جاريث بيل يطيق الانتظار على مباراة كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم المقررة الثلاثاء عندما يلتقي فريقه ريال مدريد مع مواطنه الإسباني اشبيلية حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي.

وتقام مباراة كأس السوبر الأوروبية التي عادة ما تفتتح بها منافسات الموسم الجديد في أوروبا الثلاثاء في مدينة كارديف البريطانية، مسقط رأس بيل، مما كان سببا في شعور الجناح الويلزي بالسعادة الغامرة.

وقال بيل: "سيكون كل أفراد أسرتي وأصدقائي متواجدون هناك، إنه شعور خاص للغاية بالنسبة لي أن ألعب في كارديف".

وأضاف: "كنت أعلم أن لقاء كأس السوبر سيجرى هناك قبل 18 شهرا، وعندما انضممت إلى ريال مدريد كان حلمي هو الفوز بلقب دوري الأبطال واللعب في كارديف. لذا سيكون الأمر عاطفيا للغاية بالنسبة لي".

ويعتبر بيل أفضل لاعب في صفوف ريال مدريد خلال فترة الإعداد للموسم الجديد التي لم تسر بشكل جيد بوجه عام مع النادي الملكي حتى الآن.

وقال بيل: "أحب أن يفوز فريقي 5-صفر ولكننا علينا أولا أن نسجل الأهداف. لا يهمني من يسجل، فالمهم أن نلعب كفريق واحد. فلو لعبنا بأسلوب جماعي نستطيع هزيمة أي أحد، ولكننا علينا أن نجتهد كثيرا وأن نلعب سويا".

ومر بيل بموسم متذبذب خلال عامه الأول مع ريال مدريد ولكنه سجل هدفا مذهلا ليقود فريقه للفوز على برشلونة في نهائي مسابقة كأس إسبانيا. كما أنه سجل أحد أهداف ريال مدريد الأربعة عندما فاز 4-1 على جاره أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال جون توشاك مدرب ريال مدريد السابق المولود في كارديف: "ستكون هذه المباراة أعظم حدث كروي يقام في كارديف على الإطلاق. سيكون استاد ميلينيام مكتظا عن آخره".

وأضاف: "ستجشع الجماهير ريال مدريد بسبب بيل.. كان صفقة مذهلة بالنسبة لريال مدريد، وهذا ما قلته وقتها. وقد سبق أن أشركته في مباراته الدولية الأولى مع ويلز عندما كان عمره 17 عاما فقط".

وللمرة الأولى هذا الصيف، سيكون جميع لاعبي ريال مدريد متاحين أمام مدربهم الإيطالي كارلو أنشيلوتي لاختيار تشكيله الأمثل. وذلك بعد عودة الجميع من نهائيات كأس العالم.

ويقود النجم البرتغالي كريتسيانو رونالدو هجوم ريال مدريد الثلاثاء، بعد ظهور بلاده المخيب للآمال في نهائيات البرازيل. بينما يلعب الوافد الجديد جيمس رودريجيز إلى جانب زميله الجديد الآخر في خط وسط الريال الألماني توني كروس.

ويقف الإسبانى المخضرم إيكر كاسياس في حراسة مرمى ريال مدريد، حيث سيجلس الحارس الجديد كيلور نافاس على مقاعد البدلاء. بينما يغيب لاعب الوسط المخضرم تشابي ألونسو عن اللقاء للإيقاف.

من جانبه، يستعد اشبيلية لمباراة الثلاثاء بمعنويات جيدة رغم خسارته في الفترة الأخيرة للاعبيه المهمين إيفان راكيتيتش وماركو مارين ودييجو بيروتي.

وتم ضم اللاعبين ألييكس فيدال ودينيس سواريز وإياجو أسباس ليحلوا محل من رحل من اللاعبين، وسيكون جميع اللاعبين الثلاثة الجدد ضمن خطط المدرب يوناي إمري لمباراة الثلاثاء.

وقال البرازيلي جوليو بابتيستا لاعب اشبيلية وريال مدريد السابق : "يمتلك ريال مدريد الفريق الأقوى وسيكون المرشح الأقرب للفوز".

وأضاف: "ولكن ريال مدريد لا يحظى بأي أوقات سهلة أبدا عندما يلعب في مواجهة اشبيلية. فعادة ما تتحول مواجهاتهما إلى مباريات صعبة ومتكافئة. فقد نجح اشبيلية على سبيل المثال في تعويض تخلفه ليفوز 2-1 على ريال مدريد في آذار/مارس الماضي، فيما كانت مباراة ممتعة حقا".

وستكون مباراة الثلاثاء هي الأولى أيضا على مستوى بطولات اتحاد الكرة الأوروبي التي يتم فيها استخدام الرذاذ المتلاشي الذي يستخدمه الحكام خلال الضربات الحرة المباشرة بالمباريات.


 



مباريات

الترتيب

H