كيف ستؤثر عودة ميسي في أداء برشلونة

يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للمشاركة مع فريقه برشلونة الإسباني بعد غياب شهرين بسبب الإصابة، وعاد للمشاركة في تدريبات الفريق الأول اعتباراً من الجمعة الماضية.

وستؤثر عودة ميسي بكل تأكيد في برشلونة، أداء وتشكيلة رغم اعتلاء النادي قمة الدوري الإسباني بفارق الأهداف أمام اتلتيكو مدريد.

نطرح في هذا الموضوع 4 تأثيرات متوقعة في برشلونة وفقاً لما جاء في موقع "بليتشر ريبورت".

تناوب أفضل

منذ إصابة ميسي، اعتمد المدير الفني لفريق برشلونة تاتا مارتينو على سيسك فابريغاس ليقوم بالدور الذي كان يقوم به ميسي في وسط هجوم الفريق، لكن اللاعب الإسباني لم يقدم شيئاً مما كان يقدمه ميسي، وبين للجميع أنه ليس المكان المناسب ليلعب فيه.

عودة ميسي، تعني بالضرورة عودة فابريغاس إلى المكان الأنسب له، وهو وسط الملعب، ما يعني أن لاعبين مثل سيرجيو روبيرتو مثلاً سيجدون منافساً جديداً على اللعب، وهذا سيجعل مهمتهما صعبة.

وفي خط الهجوم، سيكون الأمر مماثلاً، إذ على تاتا أن يختار لاعبين اثنين من نيمار وسانشيز وتيو وبيدرو للمشاركة مع الفريق بصفة أساسية على اعتبار أن ميسي سيكون موجوداً على الدوام.

تقليل الضغط على اللاعبين

يعتبر ميسي روح برشلونة وقلب الفريق النابض، ولطالما حمل أعباء الفريق على كاهليه، ومع غيابه بات على اللاعبين تحمل ذلك العبء، فحمل نيمار جزءاً وانييستا بالمثل وكذلك بيدرو وسانشيز بوسكيتس.

أما الآن مع عودة ميسي، ستعود الأمور إلى مجاريها، مع تحسن أكثر في الفريق، بعدما اعتاد اللاعبون على تحمل المسؤولية بغيابه، وهذا يعني أن أداء الفريق سيكون أكثر مثالية وتكاملاً من ذي قبل.

العودة إلى التشكيلة المثالية

هذا ما يتطلع إليه عشاق الفريق، ولم يعودوا بحاجة ألى توقع التشكيلة الأساسية خصوصاً في خط المقدمة، فعودة ميسي ستزيد من ديناميكية الفريق، وإعطائه الكثير من الحلول التي غابت بغيابه.

عانى برشلونة في بعض اللقاءات بسبب غياب النجم الأرجنتيني، إذ لم تكن فعالية الهجوم كما كانت رغم الانتصارات، إضافة إلى أن التمريرات فقد سحرها ومن يترجمها بطريقة مثالية، أما الآن مع عودة ميسي، سيعود عشاق الفريق إلى الاستمتاع أكثر بأداء االفريق، مع الكثير من الثقة بالفوز في كل لقاء.

الفرصة الأخيرة لبرشلونة

عاد ميسي أخيراً من الإصابة، لكن ذلك لا يعني عودته إلى ما كان عليه قبلها، وعلى برشلونة التفكير ملياً قبل إعادة النجم الأرجنتيني للعب بشكل دائم.

الإصابات لاحقت ميسي في العامين الأخيرين، لكن تعامل النادي مع تلك الإصابات لم يكن بالحكمة الكافية، واعتاد الفريق على إشراك اللاعب ما إن يعلن الكادر الطبي قدرة ميسي على المشاركة.

الآن وبعد سلسلة الإصابات التي ضربت نجم الفريق، على الفريق الطبي والفني للنادي أن يتعلم من الماضي، وأن لا يغامر باللاعب وصحته ليستمر بتقديم العطاءات للفريق الكتلوني.