الرئيس السابق للاتحاد الإسباني يشكو: أعيش بلا مصدر للدخل

اعترف لويس روبياليس، الرئيس المُستقيل من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالصعوبات المادية التي يواجهها في الوقت الراهن.

وكان روبياليس قد ترجّل من منصبه في سبتمبر/أيلول من 2023 على خلفية فضيحة تقبيله لجينيفير هيرموسو، نجمة المنتخب الإسباني للسيدات، بدون موافقتها خلال مراسم تتويجها وفريقها بلقب كأس العالم للسيدات 2023.

وفي مارس/آذار من 2024، كانت قوات الحرس الوطني قد داهمت مكاتب الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالإضافة إلى منزل روبياليس في مدينة غرناطة، ضمن تحقيقات تتعلق بالفساد وغسيل الأموال.

ويجد روبياليس نفسه موضعا للشبهات بسبب عقودٍ أبرمها خلال السنوات الخمس التي أمضاها على رأس الاتحاد الإسباني للعبة.

ولم يكن ابن الـ46 عاما في إسبانيا خلال فترة المداهمات، إلا أنه تم احتجازه من مطار مدريد الدولي فور عودته من جمهورية الدومينيكان.

ويتيح القانون الإسباني احتجاز أي مشتبهٍ به لمدة 72 ساعة دون مذكرة اعتقال.

ودافع روبياليس عن نفسه ضمن حوارٍ مطولٍ أجراه مع قناة "لا سيكستا" التلفزيونية، مشددا، "لم آخذ رشوةً مطلقا في حياتي .. ولم أتلاعب يوما بعقدٍ".

وأكمل اللاعب السابق، "كانت لدي بعض المدخرات، فأنا قد عملت لسنواتٍ طوالٍ، وكل الأموال التي في حساباتي البنكية هي نتيجةٌ لعملي ولادخاري".

وتطرّق الرجل المولود في جزر الكناري إلى الصعوبات المادية التي أصبح يعانيها بسبب متاعبه الأخيرة، كاشفا، "فيما يتعلق بمدخراتي، فكنت أحاول بدء بعض الأعمال هنا (في إسبانيا) وفي أماكنٍ أخرى".

وشرح روباليس، "لقد وقعت عقدا مع شركةٍ كوريةٍ جنوبيةٍ للرموز غير القابلة للاستبدال بقيمة 1.8 مليون دولار لمدة 3 سنواتٍ، وحالما خرج أول إصدارٍ، قالوا لي (الشركة) بأنهم تعرّضوا للكثير من الضغوطات من إسبانيا، واضطروا إلى إلغاء العقد".

وشكى الأب لـ3 بنات، "الوضع بات صعبا للغاية بالنسبة لي، فأنا لم يعد لدي مصدرٌ للدخل. (ولكني) ألتقي بالأشخاص، وأحاول تحقيق دخلٍ".

 



مباريات

H