40 يوما من "سوء السلوك" تثير قلق ليفربول حيال كيتا

تفاقمت المشاكل السلوكية لدى نابي كيتا، نجم لايبزيج، والتي من المفترض أن تدق ناقوس الخطر لدى ليفربول، النادي الذي سيمثله في الموسم المقبل.

ففي مباراة كأس ألمانيا بين فريقه لايبزيج وبايرن ميونخ، تعرّض كيتا للطرد خلال الدقيقة الـ54، تاركا فريقه ليسقط في نهاية المطاف بركلات الجزاء الترجيحية.

ففي الواقع، كانت ثالث حالة طردٍ يُمنى بها ابن الـ22 عاما خلال 39 يوما فقط.

وبدأت الأزمة لنجم خط الوسط بتعرضه للطرد أمام بوروسيا مونشنجلادباخ في الدوري الألماني، وثم تعرّضه للطرد مع منتخب بلاده الغيني أمام تونس ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018.

وتوضح شبكة "اي اس بي إن" الأميركية بأن كيتا نفذ أيضا من بطاقةٍ حمراءٍ مستحقةٍ في الشوط الأول من مباراة فريقه ضد بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني، ليبادر رالف هاسنهوتل، مديره الفني، باستبداله.

وتؤكد  الشبكة بأن تهوّر كيتا فوق أرضية الملعب ليس وليد موسم 2017-2018، ولم يظهر فقط بعد توقيعه لصالح ليفربول.

بل أن اللاعب المولود في كوناكري عانى من نفس المشاكل المتعلقة بعنفه واندفاعيته في الموسم الماضي، حيث عزا أحد الخبراء ذلك إلى حاجة كيتا إلى التأقلم مع الدوري الألماني.

وإذ ستتجدد حاجته للتأقلم مع الدوري الإنجليزي حين ينتقل إلى استاد "آنفيلد رود" في الموسم المقبل، فإن ليفربول عليه أن يقلق من سلوك لاعبه الجديد.

من العنود المهيري



مباريات

H