رقم قياسي من الاستادات يستضيف مواجهات صفوة منتخبات آسيا

أبوظبي - مع زيادة عدد فرق البطولة إلى 24 فريقا، ستستضيف ثمانية استادات موزعة على أربع مدن لأول مرة نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تنطلق غدا السبت في أبوظبي.

ويفتتح منتخبنا الوطني النهائيات القارية ضد البحرين باستاد مدينة زايد الرياضية الذي تبلغ سعته ما يزيد على 43 ألف مشجع وسبق له استضافة العديد من الأحداث الرياضية المهمة بما في ذلك نهائي كأس آسيا 1996 عندما خسر المنتخب الإماراتي أمام السعودية بركلات الترجيح.

ويستضيف استاد مدينة زايد الرياضية، الذي خضع لتحسينات على مدار السنوات خفضت سعته من 60 ألف مشجع إلى 43 ألفا لكنه ما زال الملعب الأكبر في البطولة، مباراتي الافتتاح والنهائي ضمن 20 مباراة تقام في العاصمة الإماراتية موزعة على ثلاثة استادات.

وخضع استاد محمد بن زايد، ملعب نادي الجزيرة متعدد الأغراض، للعديد من التحسينات في السنوات الأخيرة لترتفع سعته إلى ما يزيد على 40 ألف مشجع بينما تقام خمس مباريات في استاد آل نهيان، ملعب الوحدة الواقع في قلب أبوظبي والذي خضع أيضا لعملية تحديث ضخمة من أجل البطولة.

وتقام ست مباريات في استاد آل مكتوم في دبي، وهو ملعب نادي النصر ويقع بالقرب من مطار دبي وزادت سعته إلى 15 ألف مشجع استعدادا للمشاركة في استضافة النهائيات القارية.

والملعب الآخر في دبي هو استاد راشد الذي يستضيف خمس مباريات في البطولة بينما تتنافس سبع دول عربية في خمس مباريات في دور المجموعات تقام في الشارقة المجاورة.

وقال عارف حمد العواني مدير البطولة في اللجنة المحلية المنظمة لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإنترنت "تم إجراء تحسينات كثيرة في ملاعب كل مدينة من أجل ضمان حصول الفرق والجماهير على أفضل المرافق خلال البطولة حيث ستكون أعين آسيا والعالم تتابع المنافسة بحماس".

وأضاف "مع إقامة 51 مباراة في أكبر نسخة في تاريخ كأس آسيا فإن الملاعب تحتوي على أحدث التقنيات من أجل ضمان ظروف لعب مثالية حيث إننا نستخدم أحدث أنواع العشب والتقنيات للمرة الأولى في المنطقة".

وفي العين، يستضيف استاد هزاع بن زايد المثير للإعجاب الذي تبلغ سعته 25 ألف مشجع ثلاث مباريات في أدوار خروج المهزوم بما في ذلك واحدة من مواجهتي الدور قبل النهائي.

وخضع استاد خليفة بن زايد، وهو الملعب الآخر في العين، لعملية تحديث لرفع سعته إلى 16 ألف مشجع وسيستضيف ست مباريات في البطولة.



مباريات

H