كاميلي بعد تجارب الإمارات ودبا الفجيرة وخورفكان: فضّلت انتداب أبناء بلدي

 

أثنى البرازيلي باولو كاميلي على مسابقة دوري الخليج العربي، والتي أمضى فيها السنوات السبع المنصرمة من مسيرته التدريبية.

وجاء كاميلي إلى البلاد في 2013 محملا بخبرةٍ طويلةٍ للغاية في الدوري البرازيلي، فقاد الإمارات (الصقور) لينتقل بعد 3 سنواتٍ لتدريب دبا الفجيرة (النواخذة).

واستمر مكوث ابن الـ60 عاما على الساحل الشرقي للدولة، فعلى الرغم من أنه ودّع النواخذة في 2018، إلا أنه انتقل لقيادة خورفكان (النسور).

وامتدح كاميلي المسابقة في حوارٍ مع موقع "فوتبول إنتيريور" البرازيلي، قائلا، "في الدوري الإماراتي، الفرق تمتلك مدربين رائعين من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى لاعبين دوليين من مختلف الجنسيات".

وأكمل، "هذه المواجهات التكتيكية بين المدارس الكروية المختلفة، والعقليات المختلفة، ألقت بظلالها إيجابيا على تطوري كشخصٍ وكمديرٍ فنيٍ".

وعلى الرغم من إشادته بتنوع المدارس الكروية والجنسيات في دوري الخليج العربي، إلا أن كاميلي لم يخفِ تفضيله للاعبين البرازيليين.

وصرّح ابن مدينة نوفو هوريزونتي، "اللوائح هناك لا تسمح سوى بانتداب 4 لاعبين أجانب، مما فرض علينا أن نقوم ببحثٍ شاملٍ ومضنٍ لكل لاعبٍ نرغب في التعاقد معه".

وواصل، "(ولكن) أولويتي دائما كانت للاعبين البرازيليين".

وانعكست عقلية كاميلي في التعاقدات بالفعل على صفوف الفرق التي درّبها، لا سيما النسور، والذين كانوا آخر محطاته في دوري الخليج العربي.

ففي موسم 2019-2020 المنصرم، كان الفريق الصاعد قد دخل المسابقة بـ4 أجانبٍ من الجنسية البرازيلية، بالإضافة إلى لاعبٍ خامسٍ تم قيده كمقيمٍ.

وأكد كاميلي في ختام تصريحاته على أنه ظل متابعا جميع دوريات وبطولات الولايات البرازيلية حينما كان يعمل مدربا في الإمارات.

 



مباريات

الترتيب

H