3 فرق مهددة بالتراجع في الدور الثاني بسبب تغيير الأجانب

ستبدأ فرق دوري الخليج العربي في حصد نتائج تبديلاتها على صعيد الأجانب مع إغلاق سوق الانتقالات الشتوية، إلا أنه من السهل التكهن بأن بعض الفرق قد تعاني لذات السبب.

وبينما ستجد بعض الفرق نفسها أمام صعوباتٍ جديدةٍ لم تبرز خلال الدور الأول، وقبل الإقدام على تغيير أحد أجانبها، ستجد فرقا أخرى نفسها تواصل السير في ذات الدوامة على صعيدي الأداء والنتائج، حتى بعد خوض الميركاتو الشتوي بهدف تحسين اختياراتها.

"إمارات سبورت" يستعرض الفرق التي قد تقع في فخ "تغيير الأجانب":

الوصل:

اتفق أغلب عشاق الإمبراطور على أن هيلدر باربوسا كان عاجزا عن تقديم الإضافة المرجوة منه، حيث اكتفى البرتغالي بالدخول بديلا خلال الشوط الثاني في معظم الأحيان.

إلا أن استبداله بسيرجينيو مثّل خطوةً غير ضروريةٍ إلى الخلف، حيث أن مشاركة لاعب الارتكاز البرازيلي غيّرت شكل الفريق المعتاد، وأفقدته قوته السابقة في منتصف الميدان، كما أنه تسبب في دخول هدفٍ على الأقل إلى مرمى يوسف الزعابي.

الظفرة:

لم يتوقع أشد المتشائمين في معسكر فارس الغربية أن يكمل الفريق الدور الثاني من دورينا مفتقدا إلى خدمات نجميه البارزين ماكيتي ديوب وعمر خريبين معا، بعد إعارة الأخير إلى الهلال السعودي بعد أيامٍ من بيع زميله السنغالي إلى الأهلي (الفرسان الحمر).

وأيا ما كانت هوية البديلين الذين سيحاولان إعادة إحياء المنظومة الهجومية في الفريق، فإنه من الصعب للغاية أن يماثلا مردود خريبين وديوب، ولا سيما الأخير الذي قضى 6 سنواتٍ في الظفرة.

الشباب:

من المبكر الحكم على نانا بوكو، وإن كان لم يقدّم خلال المباراتين اللتين خاضهما بقميص الجوارح ما يثبت تفوّقه على سلفه رود بويمانز كرأس حربةٍ للفريق الذي يعاني أزمةً هجوميةً طاحنةً.

إلا أن الفشل الأعظم قد ينتج عن احتمالية استبدال توماس دي فينسنتي، متصدّر هدافي الفريق، للإتيان بأجنبيٍ جاهزٍ لخوض نهائي كأس الخليج العربي بعد تعرّض النجم الأرجنتيني للإيقاف، حيث أن الشباب قد يدفع الثمن غاليا بإقدامه على هذه المخاطرة.

من العنود المهيري

 

 

 

 

 

 

 



مباريات

الترتيب

H