النصر إلى الفجيرة للحاق بـ"آسيا"

سيصبح دوري أبطال آسيا "هاجسا" مُلحا للنصر (العميد) حينما يسافر إلى الساحل الشرقي للقاء الفجيرة ضمن منافسات الجولة الـ19 لدوري الخليج العربي.
وكبر العميد، والذي لا زال خامسا في جدول الترتيب بـ28 نقطةٍ، على المشاركة في بطولة الأندية الخليجية التي حقق لقبها في النسخة الأخيرة، ولن تشبع المنافسات الإقليمية طموحات مشجعيه لفترةٍ أطول.
ويأمل الفريق الأزرق مع تبقي 7 جولاتٍ من الدوري في الارتقاء بترتيبه للحاق بمقعدٍ في الدور التمهيدي من البطولة القارية الأبرز.
ولا يمر النصر بأزهى فتراته حاليا على صعيد المسابقة المحلية، حيث فرّط بـ6 نقاطٍ كاملةٍ في آخر 3 مبارياتٍ ليتقهقر إلى المركز الخامس، وتتالت خيبات الأمل بالتعادل ضد الشباب، منافسه المباشر، ثم ضد غريمه التقليدي الوصل في ديربي بردبي، وأخيرا ضد عجمان، قبل الأخير.
ويبتسم الحظ قبل مواجهة الفجيرة لإيفان يوفانوفيتش، المدير الفني للعميد، إذ لن يعاني من أي غياباتٍ أو إصاباتٍ بعد أن كان قد افتقد بريت هولمان، محمود خميس وأحمد إبراهيم في الجولات الماضية، كما بإمكانه مواصلة التعويل على لمسات إبراهيما توريه، والذي يصارع أسامواه جيان، علي مبخوت وفاندرلي سانتوس على وصافة جدول الهدّافين.
وعلى الجانب الآخر، دفعت ثلاثية العين ورباعية الأهلي بالفريق الفجراوي من مركزه العاشر المريح إلى الـ12 على بعد مقعدٍ واحدٍ من آخر المراكز المؤدية إلى الهبوط، وإن كان لا زال يتنعّم بفارق الـ7 نقاط الكاملة التي تفصله عن صاحب المركز قبل الأخير.
ورغم الهزيمتين اللتين مُنيت بهما فرقة إيفان هاشيك، يُعتبر الفجيرة من أكثر الفرق تطوّرا في الدور الثاني من المسابقة، ولن يكون تحديا عصيبا أمام النصر فحسب، ولكنه سيستقوي بأسماءٍ لم تكن موجودةً في مواجهة الدور الأول على استاد آل مكتوم، وعلى رأسهم الجزائري كريم زياني والإيفواري أبوبكر سانجو.
وتُشير لغة الأرقام إلى أن النصر هو ثاني أقوى دفاعات الدوري بـ17 هدفٍ، بينما الفجيرة هو ثاني أضعف خطوط الهجوم في المسابقة بـ14 هدف.
من العنود المهيري