3 أسباب أجبرت بن شيخة على الاستقالة من تدريب نمور كلباء
رفع القائمون على شؤون فريق اتحاد كلباء الراية البيضاء، وقبلوا الاستقالة التي تقدم بها المدير الفني للفريق الأول، الجزائري عبدالحق بن شيخة، الذي تعاقد على تدريب نمور كلباء في 22 أكتوبر من العام الماضي، لمدة عامين، خلفاً للمدرب البرازيلي المقال فينوس سواريز.
ورحيل بن شيخة في الوقت الحالي، وفي ظل تأزم موقف الفريق في مسابقة الدوري، يعني أن هناك أسباب أجبرته على اتخاذ قرار الاستقالة.
اقتراب الهبوط
أول هذه الأسباب ان هناك قناعة من المدرب والإدارة بأن فريق كلباء بات يتهيأ للرحيل عن دوري الخليج العربي، والعودة مرة أخرى إلى دوري الدرجة الأولى "دوري الهواة".
صعوبة محالة الترميم
والسبب الثاني للاستقالة، إن المدرب والإدارة باتا يدركان جيداً أن محاولات ترميم صفوف الفريق لم يعد لها معني، في ظل تذيل الفريق لقائمة ترتيب فرق الدوري برصيد 4 نقاط فقط واستمراره في قاع جدول ترتيب فرق الدوري بعد مرور 17 جولة من دوري الخليج العربي.
علاقة المدرب باللاعبين
والسبب الثالث هو العلاقة المتأزمة بين المدرب الجزائري ولاعبي الفريق، إذ لم تفلح المحاولات لحل المشاكل المتراكمة بينهما والتي دفعته لتقديم اعتذاره عن إكمال المشوار مع الفريق في نهاية الدور الأول من الدوري، إلا أن إدارة نادي اتحاد كلباء نجحت حينها في إقناعه بالبقاء.
وعلى الرغم من أن إدارة نادي اتحاد كلباء أسندت مهمة إدارة الفريق للمدرب المواطن وليد عبيد أمام الوصل في الأسبوع الـ18 من الدوري السبت المقبل، على ملعب اتحاد كلباء، على أن يتم التعاقد مع مدرب برازيلي ليقود الفريق حتى نهاية الموسم، إلا أن كل الشواهد تؤكد أن الفريق فقد فرصته في البقاء بين الكبار، وبات هبوطه إلى دوري الهواة هو الأقرب، خاصة في ظل تأزم موقفه وتجمد رصيده عند أربع نقاط فقط من أصل 17 مباراة خاصهما الفريق منذ انطلاق مسابقة الدوري.
ويمتلك المدرب الجزائري، عبدالحق بن شيخة، سيرة ذاتية متميزة، وهو من مواليد 1963 ومحاضر دولي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كما أنه درب فريق شباب بلوزداد الجزائري قبل أن ينتقل إلى الدوري القطري، وساهم في صعود نادي أم صلال القطري كما درب النادي الإفريقي التونسي وأحرز معه بطولة، كما درب المنتخب الاولمبي الجزائري، وفاز مع فريق الدفاع الحسني الجديدي المغربي بكأس العرش، كما سبق له تدريب المنتخب الجزائري الأول لفترة قصيرة.
من خالد صديق
