عجمان يمني النفس بسيناريو 2011-2012 للهروب من القاع

لعب الفوز الأخير الذي حققه عجمان على نظيره الجزيرة في الجولة 17 ضمن دوري الخليج العربي، دور السحر في رفع معنويات لاعبي الفريق بعد أن كانت في الحضيض قبل ذلك إثر توالي الهزائم والتعادلات ما جعله يقبع في المركز قبل الأخير قبل أن ينتفض أمام الجزيرة ويحسن قليلا من ترتيبه لكنه ما يزال مهددا بشكل كبير بالهبوط مجددا إلى دوري الهواة.

والمثير في الأمر أن الكثير من السيناريوات قد تتكرر مع البرتقالي هذا الموسم، أسوأها سيناريو موسم 2009-2010، وأكثرها تفاؤلا سيناريو موسم 2011-2012، وهو أكثر ما قد يتمناه مدرب الفريق العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، فقد أنهى الفريق ذاك الموسم في المركز السابع، لكن بعد أن كان قد بدأه بثلاث تعادلات وخسارتين، لكنه استطاع أن يعود بقوة ويحقق مجموعة من الانتصارات منها على حساب فرق كبيرة ما جعله يؤمن موقعه في المنطقة الدافئة في المركز السابع.

وفي المقابل في الموسم 2009-2010 الذي شهد هبوطه إلى الهواة تلقى الفريق 9 هزائم متتالية في الدور الأول وجمع نقطة واحدة فقط في الذهاب ما ساهم بشكل كبير في عجز الفريق عن تغيير مصيره ليلقى النهاية الحزينة ويغادر المحترفين قبل أن يعود من جديد بعد ذلك بموسم واحد فقط.

وعلى الرغم من الانتدابات الجديدة التي ظهرت بشكل جيد منها المدافع العراقي أحمد إبراهيم والمهاجم بكاري كونيه، لكن المباريات المتبقية لعجمان قوية للغاية، وأمامه فرصة كبيرة في حال تمكن من حسم لقاءات الفرق المتنافسة معه في قاع الدوري ومنها دبي والشعب وبدرجة أقل الوصل والإمارات، وهذه مباريات بست نقاط عمليا كون كل فوز يحققه يقتطع فيه من رصيد خصمه.

وقد يكون الفوز على الجزيرة النقطة المفصلية التي تغير صورة عجمان في دوري هذا الموسم، لكنها كذلك قد لا يعتمد عليها بشكل كبير، في حال علمنا أن عجمان كعبه عال على الجزيرة، حيث سبق أن فاز عليه مرارا، كما أنه كان الفريق الذي سحب منه كأس اتصالات للمحترفين، وتبقى أن المباريات المقبلة وأولها مع الوصل وبعدها بأسبوع ضد الشباب ستؤكد صحة ما ذهب إليه مدرب الفريق عبدالوهاب من أن الفريق بدأ التعافي بمباراة الجزيرة الأخيرة.

 

 

 



مباريات

الترتيب

H