في الكأس .. "مغامرة" اتحاد كلباء تصطدم بواقعية الأهلي

لم يعد لوليد عبيد ورجاله في اتحاد كلباء (النمور) ما يخسرونه عقب الهبوط، إلا أن اللعب بلا ضغوطاتٍ قد لا يعني تفجير المفاجأة في كأس رئيس الدولة إذ يحلون في ضيافة الأهلي (الفرسان الحمر).

وسيكون استاد راشد في دبي مسرحا لمواجهة دور الثلاثة من البطولة.

وبعد الصعود المستحق إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، والذي كان قد سبقه تحقيقٌ لكأس السوبر الشرفية في مارس/آذار الماضي، قطع الفرسان الحمر الشك باليقين حول قدرتهم على تصحيح المسار في هذا الموسم، لا سيما في بطولة تعمل بنظام خروج المغلوب، مما يجعلهم رقما صعبا بغض النظر عن المركز السابع الذي أنهوا به الدوري.

وربما تلعب عواملٌ مختلفةٌ كالإرهاق، وتشتت الذهن، وحرارة الطقس التي لم يعتدها ايفرتون ريبيرو وأسامة السعيدي، دورا في معاناة الأهلي أمام متذيل جدول ترتيب الدوري، إلا أن حتى أصعب السيناريوهات، والتي قد تصل بهم إلى ركلات الجزاء الترجيحية، ستصطدم بامتلاكهم لحارس مرمىً متمكن، وتراكم خبرات لاعبيهم في مثل هذه المواقف.

وعلى الجانب الآخر، لا يُنكر أحدٌ بأن الإدارة الفنية الوطنية في النمور خلقت صحوةً متأخرةً نسبيا في وضعية الفريق، فوليد عبيد الذي استطاع الظفر بـ6 نقاطٍ من الـ10 التي اختتم بها اتحاد كلباء موسمه في الدوري سيكون قادرا على الصمود 90 دقيقةً أمام قوة الأهلي الضاربة، وذلك إن لم يحقق الصعب بتسجيل هدفٍ مباغتٍ في الشباك الحمراء.

وأكثر ما يُقلق عشاق اتحاد كلباء قبل دخول البطولة الأغلى في الموسم فهو الضعف الواضح في خطيّ هجومهم ودفاعهم، والذي يجعل جميع آمالهم تنصب على بلوغ ركلات الجزاء الترجيحية، وذلك بالإضافة إلى ما يقاسونه من قلة خبرتهم بلعب المباريات الكبرى، وتواضع مستوى أجانبهم.

من العنود المهيري