الشباب في ضيافة الفجيرة و "عقله" في الظفرة

ستتعلق أنظار الشباب (الجوارح) بمباراة الأهلي (الفرسان الحمر) والظفرة (فارس الغربية) إذ يخوض مباراة تحصيل حاصلٍ ضد الفجيرة (الذئاب) ضمن كأس الخليج العربي.

واختتمت المجموعة الثانية حسابات صعودها مبكرا حين ضمن الجوارح الصدارة، ليلحقه الوحدة (أصحاب السعادة) بخطف بطاقة الصعود الثانية.

وبينما حسم أصحاب السعادة أمر مواجهة نصف النهائي، حيث سيلاقي الوصل (الإمبراطور)، متصدر المجموعة الأولى، لا زال الجوارح ينتظر آخر الجولات ليعلم بهوية خصمه في الدور التالي، فخسارة الفرسان الحمر في الظفرة ستعني تفريطه في بطاقة الصعود الثانية، ليصطدم الشباب بجاره الآخر، النصر (العميد).

ولن يقتصر البدلاء على تشكيلة الجوارح في أرضية الملعب، بل أن كايو جونيور، المدير الفني، "سيريح" نفسه ليترك للإماراتي الشاب سعد عبيد فرصة قيادة الفريق في المباراة التي لا تؤثر على حظوظه في الوصول إلى نصف النهائي، على أن يكون التحدي في الاستفادة القصوى من عودة المصاب جو ألفيس إلى مركز رأس الحربة.

ولن يختلف الوضع كثيرا في صفوف صاحب الأرض والجمهور، فالذئاب ينوون الزج ببعض البدلاء بعد أن تبخرت آمالهم في الصعود عن دور المجموعات، مما سيمنح هؤلاء الفرصة للبرهنة على مستوياتهم، لا سيما في ظل مخاوف إيفان هاشيك من إصابة أحد أساسييه قبل مواجهة العين (الزعيم) القوية في الجولة المقبلة من دوري الخليج العربي.

وحتى مع إصراره على إراحة أعمدته الرئيسة، سيعاني الفجيرة من بعض الغيابات، فالإصابة تُقعد عبدالعزيز إسماعيل، فيما داهم المرض خليل خميس وعلي غلوم.

من العنود المهيري



مباريات

H