الشباب المتأزم "يتنفس الصعداء" في الكأس باستضافة الشارقة

سيتمكن الشباب (الجوارح) من تناسي الوضعية العصيبة التي يعيشها على صعيد الأداء والنتائج حين يلاقي الشارقة (الملك) ضمن منافسات المجموعة الثاني لكأس الخليج العربي، والتي يتصدرها.

ويقعد الجوارح في المقدمة بـ9 نقاطٍ فيما تتبقى له جولتان في المسابقة، بينما تبقت جولةٌ للوحدة (أصحاب السعادة)، أقرب مطارديه بـ7 نقاطٍ، ومثلها لدبا الفجيرة (النواخذة).

ويبدو أمر بطاقة التأهل إلى نصف النهائي محسوما لكايو جونيور، المدير الفني للشباب، والذي خرج منه في الموسم المنصرم على يد الملك للمفارقة.

وفي استاد مكتوم بن راشد، ستستمر حاجة الشباب لتخطي أزمته الهجومية العويصة، والتي يصح تصنيفها بالأسوأ منذ مواسمٍ طويلة، واستعادة نغمة الانتصارات التي تعرضت لهزةٍ عنيفةٍ في مسابقة دوري الخليج العربي، كما ستنتظر الجماهير من بعض الأسماء ككارلوس فيلانويفا وجو أن تعود إلى مستوياتها الطبيعية.

ولن تكون المنظومة الهجومية لأصحاب الأرض والجمهور في نزهةٍ أمام دفاع الملك إذ يغيب عنها داوود علي، الملتحق بالمنتخب الوطني، والبديل الشاب محمد جمعة لانضمامه إلى المنتخب الأولمبي، كما يفرط منتصف الميدان بثقله بغياب الدوليين حسن علي إبراهيم وعزيز بيك حيدروف.

ولم ينتهي الأمل نهائيا بالنسبة للشارقة في البطولة التي وصل إلى نهائيها في الموسم المنصرم، فهو يمتلك 5 نقاطٍ، وتظل أمامه مباراتين، إلا أن المؤشرات لا تصب في صالح الفريق لخطف بطاقة التأهل الثانية خلف الشباب، فعليه على الجانب الآخر أن يستغل المواجهة للتحضر لمسابقة الدوري.

ويرفض باولو بوناميجو، المدير الفني للضيوف، اعتبار الجوارح عقدةً لفريقه، ولا يستصعب المدرب البرازيلي كثيرا مأمورية العودة إلى الإمارة الباسمة بالفوز، إلا أنه سيفضّل الزج بكامل أوراقه على المخاطرة بدون ريناتو كاجا، والذي تعرّض لإصابةٍ خفيفةٍ، فيما تأكد غياب عبدالله غانم عن الدفاع بسبب الإيقاف.

من العنود المهيري



مباريات

H