بني ياس "الباهت" يمنح الوصل صدارة المجموعة الأولى

قدّم بني ياس (سيوف العاصمة) أحد أسوأ عروضه الفنية في الموسم الجاري إذ خسر بنتيجة 2-0 في ضيافة الوصل (الإمبراطور)، ليظفر أصحاب الأرض بالصدارة المؤقتة للمجموعة الأولى.

وعاد فريق جابرييل كالديرون إلى سكة الانتصارات بأن رفع رصيده من النقاط إلى 7 بانتظار صدام الأهلي (الفرسان الحمر) والنصر (العميد)، فيما ظل سيوف العاصمة في القاع برصيدٍ خالٍ من النقاط.

وسجل هدفيّ الإمبراطور فابيو ليما في الدقيقة الأولى، وكايو كانيدو في الدقيقة الـ59.

وتجلت حالة ضعف دفاعات سيوف العاصمة منذ أول الدقائق حين سقط أحمد دادا أمام كايو كانيدو، فرفع الأخير كرةً أخطا درويش أحمد في تقديرها، لتصل إلى فابيو ليما ويحرز الهدف، وهو الذي أخفق كثيرا في استغلال هفوات الخصم، فارتطمت تسديدته في الدقيقة الـ10 بالمدافع قبل أن يبعدها محمد خلف لتصطدم بالعارضة، كما مرت له تسديدةً في الدقيقة الـ37 فوق القائم بقليلٍ، بينما ذهب الفضل لحارس الضيوف في إبعاد كرةٍ خطيرةٍ تابعها هزاع سالم من منطقة الجزاء.

وقدم بني ياس على الجانب الآخر شوطا أولا ضعيفا، فبعد أن أضاع صالح المنهالي، قائده، ركلة حرةً أولى في الدقيقة الـ13، ذهبت معظم عرضيات الفريق-والتي كان لدادا وبندر الأحبابي نصيب الأسد منها-أدراج الرياح أمام يقظة الدفاع الوصلاوي، والذي لم يعاني كثيرا في ظل وحدة خواكين لاريفي، رأس الحربة، وانعدام لياقة رويستون درينتي، لتبقى أخطر فرص فريق لويس جارسيا تمريرةً سريعةً مخادعةً في العمق، ولكن تعملق أمامها راشد علي في الدقيقة الـ39.

ولم تكتفي الدقائق العشر الأولى من عمر الشوط الثاني بأن تشهد خروج درويش أحمد وفابيو ليما بداعي الإصابة من التشكيلتين، ولكنها أيضا شهدت بدء الضغط السماوي، وارتفاع نسق ومستوى المباراة، وإن كانت العرضيات المتوسطة عادةً ما تنتهي بإبعاد حسن زهران أو راشد علي لها، ليأتي الرد الأصفر سريعا في الدقيقة الـ59 حين مرر محمد خلف الكرة باستهتارٍ إلى مدافعه، ليقطعها ادجار برونو، ويضعها مواطنه كايو في الشباك دون متاعبٍ مضاعفا النتيجة.

وكاد الهدف الثالث أن يأتي بعد مرور ما لا يقل عن 10 دقائقٍ حين ترك حارس سيوف العاصمة مرماه على أمل التصدي لادجار، إلا أن عرضية العملاق البرازيلي لم تصل إلى رأس زميله كايو، كما كان لمحمد خلفان كرةً مرت بخطورةٍ بمحاذاة القائم رغم ضعها، بينما سرعان ما توقفت تماما عجلة الهجوم للضيوف، والتي كانت آخر لقطاتها حين ترك لاريفي العرضية السريعة لزميله محمد ناصر، إلا أن حارس الوصل كان له بالمرصاد، لتبقى شباكه خاليةً.

من العنود المهيري



مباريات

H