الوصل يبحث عن هجومه الحقيقي أمام عناد بني ياس

لا ينخدع الوصل (الإمبراطور)، وصيف المجموعة الأولى بكأس الخليج العربي بـ4 نقاطٍ، بالمركز الأخير لخصمه بني ياس (سيوف العاصمة)، حيث يعيش الضيوف حالةً جيدةً، مما يهدد بقلب موازين المجموعة.

وفي ثالث جولات المسابقة، يأمل سيوف العاصمة في تخطي آثار الهزيمة التي منوا بها في الجولة الوحيدة التي خاضوها، فيما يود الإمبراطور تحقيق انتصارٍ مهمٍ على أمل تعادل الأهلي (الفرسان الحمر) والنصر (العميد).

وأتى سقوط بني ياس بالتعادل في الجولتين الماضيتين من دوري الخليج العربي بطريقةٍ غريبةٍ، ولا تعكس حقيقة المستويات التي يقدمها في أرضية الملعب، فلويس جارسيا، مديره الفني، تعامل بشكلٍ مميزٍ مع استقباله لثلاثيةٍ أدت إلى تعادله مع الفجيرة (الذئاب)، إلا أن دفاعه المتطور لم يستطع الحفاظ على تقدمه مطولا، ليتخلى عن نقطتين لصالح الشباب (الجوارح) أيضا.

ويحل الفريق السماوي في ضيافة زعبيل مفتقدا إلى 3 أسماءٍ دوليةٍ مؤثرة، وهي عامر عبدالرحمن، نجمه المهاري، مارك ميليجان، رمانة الميزان، إسحاق بلفوضيل، هدّافه، كما يغيّب الإيقاف اللاعب فواز عوانة، مما يعقّد من مهمة خط الوسط الذي أبلى بلاءً حسنا في الجولة المنصرمة رغم افتقاده لبندر الأحبابي، ويضاعف المسؤولية الموكلة إلى خواكين لاريفي، رأس حربته.

وبينما من المتوقع أن يجد الوصل حلولا ناجعةً لغياب عبدالله كاظم وسالمين خميس، سيمثّل الغياب المحتمل لكايو كانيدو، والذي تعرّض لرضوضٍ على مستوى عظام قفصه الصدري، ضربةً موجعةً إلى تشكيلة جابرييل كالديرون، وهو الذي تراجعت إحصاءات هجومه المدمّر مقارنةً بالموسم الماضي، وتتعلق آماله حاليا على استفادة ادجار برونو من هدفيه الوديين ضد وادي دجلة المصري.

وبدأ الإمبراطور مشواريّ البطولتين بشكلٍ طيبٍ، إلا أن تعثّره في كليهما هو محط التساؤلات، ويبدو للمتابع أن جزءا كبيرا من المشكلة يقع على عاتق خطه الأمامي، والذي لم يكن في مقدوره أن يقلب النتائج، ويستحوذ على أكبر عددٍ من النقاط، مما يجعل لقاء بني ياس بالغيابات المؤثرة التي تضرب منظومته التهديفية فرصةً مواتيةً للمدرب الأرجنتيني ليودع حالة العقم الهجومي.

من العنود المهيري

 



مباريات

H