حارس الوصل لليد: كرة الصالات أصعب.. والأجواء في "ناس" مذهلة

قال الدولي محمد اسماعيل حارس فريق الوصل لكرة اليد، إن كرة القدم للصالات أصعب من كرة اليد، وذلك خلال مشاركته كحارس مع فريق الزير في دورة ند الشبا الرياضية (ناس 2015).

وكان "الزير"، قد استعان بخدمات الحارس الدولي ولاعب كرة اليد في نادي الوصل، محمد اسماعيل، للدفاع عن عرينه في منافسات كرة الصالات بالدورة.

وقال اسماعيل "هذه هي التجربة الأولي لي مع كرة قدم داخل الصالات، المسؤولون عن فريق الزير عرضوا عليَ المشاركة معهم في تلك الدورة العام الماضي، واعتذرت لأنني لست متمرساَ في تلك اللعبة، وخفت من توابع تلك التجربة، وفوجئت بهم يجددوا  العرض هذا العام، لكني اشترطت عليهم التدريب مع الفريق قبل انطلاق الدورة لاختبار قدرتي أولاً، قبل اتخاذ القرار النهائي، والآن خضت مباراتين مع الفريق في ند الشبا، والأمور تسير على ما يرام".

وتابع: "تعرفت خلال مدة 60 يوماً على قوانين كرة الصالات، وعلمني مدرب حراس المرمى، كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي يتعرض لها حارس كرة الصالات، وقد أشاد الجميع داخل الفريق باستجابتي مع التجربة الجديد، فعرضت على الإداريين في نادي الوصل، هذه الفكرة فرحبوا بها وشجعوني عليها".

وأكمل  "في كرة الصالات، ليس مقبولاً أن يخطئ الحارس لصعوبة التعويض، أما في اليد، مهما يخطئ أي لاعب ففي ثوان معدودة من الممكن التعويض، وهذا ما يدفعني للحذر الدائم حتي لا أسبب أي مشكلة لفريقي".
وأضاف الحارس " جئت من أجل المنافسة على لقب أفضل حارس في الدورة ومساعدة فريقي على الوصول الى أبعد نقطة في البطولة، وأرى أنني قادر على تحقيق كل ما أطمح إليه".

وعن تفكيره مستقبلاً في احتراف كرة القدم داخل الصالات، قال اسماعيل "سألعب العام القادم  في دورة ند الشبا، الأجواء هنا ممتعة ومحفزة لأي لاعب ليكون جزءا من هذا الحدث الهام، لكن مسألة اللعب في منافسات محلية مع أي فريق في الدوري المحلي، صعبه لأن اللوائح لا تجيز لأي لاعب المشاركة في لعبتين مختلفتين، وأنا لست مستعداَ للتضحية بكرة اليد من أجل أي لعبة أخرى".



مباريات

H