أخطاء ارتكبها مهدي علي ساهمت في خسارة نقطتين

ساهمت الأخطاء الفنية التي وقع فيها الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي بقيادة مهدي علي أمام عمان في خروج الأبيض "حامل لقب خليجي 21" متعادلاً من دون أهداف أمام عمان في أول مباراة للفريقين في "خليجي 22"، وبات على مهدي علاج هذه الأخطاء قبل مواجهتي الكويت والعراق، حتى يتجنب الأبيض الخروج المبكر من البطولة الخليجية.
 
غياب المغامرة الهجومية

افتقد المنتخب الوطني في مباراته أمام عمان المغامرة الهجومية، إذ لعب الأبيض بتحفظ شديد ولم يكن لديه أنياب هجومية تمكنه من الوصول إلى شباك حارس البحرين علي الحبسي، باستثناء محاولات ضعيفة تمت على استحياء من قبل أحمد خليل وعلي مبخوت وعموري وعامر عبدالرحمن.

وفي الوقت الذي كان المنتخب الإماراتي يحتاج فيه إلى زيادة الفاعلية الهجومية، قام المدير الفني مهدي علي بالدفع بإسماعيل مطر بدلاً من علي مبخوت وهو تبديل تقليدي يفتقد الجرأة الهجومية، إذ قام بتبديل مهاجم مكان مهاجم آخر.
 
الدفع بعموري من البداية

لم يظهر اللاعب الموهوب عمر عبدالرحمن "عموري" بمستواه المعهود خلال مواجهة المنتخب الإماراتي مع عمان، وعموري معذور، إذ تعرض للإصابة في الفترة الماضية، وابتعد عن تشكيل المنتخب في المباريات الودية التي خاضها قبل خليجي 22 وكذلك عن مباريات فريقه العين.

والدفع بعموري أمام عمان من بداية المباراة قلل من عطاء اللاعب، خاصة وأنه غير جاهز بدنياً أو فنياً، وكان الأمر سيختلف كثيراً في حال شارك عموري في الشوط الثاني من المباراة.
خط الدفاع

عانى المنتخب في الناحية الدفاعية، ووضح وجود مشكلة في المساندة من ناحية لاعبي الهجوم والوسط، إذ وجد خط الدفاع نفسه في كثير من الأحيان أمام عدد متساوي من مهاجمي المنتخب العماني مما شكل خطورة كبيرة على مرمى علي خصيف، خصوصا في الهجمات المرتدة، وبات الجهاز الفني مطالبا بالتركيز مع اللاعبين بصورة أكبر خلال التدريبات على تجاوز هذه المشكلة، في ظل المستوى المميز الذي ظهر عليه منتخبي الكويت والعراق في الناحية الهجومية على وجه الخصوص.
 
اللياقة البدنية

ظهر الأداء البدني للاعبي "الأبيض" أقل من المعتاد، ووضح تفوق منتخب عمان في كثير من أوقات اللقاء من النواحي البدنية، وهي المشكلة التي قد تواجه الجهاز الفني في المباراتين القادمتين أمام الكويت والعراق، على التوالي، إذ سيكون الفريق خاض ثلاث مباريات في سبعة أيام.

خالد صديق
 



مباريات

H