5 مكاسب للإمارات في نصف نهائي خليجي 22

خسر المنتخب الوطني الإماراتي في نصف نهائي خليجي 22 أمام السعودية صاحبة الأرض 2-3 في مباراة هي الأجمل في البطولة حتى الآن.

ورغم خسارة حامل اللقب، وخروجه من البطولة، إلا أن على الجماهير الإماراتية أن تفرح بالأداء المميز للأبيض في اللقاء والنظر إلى ما هو إيجابي في الخسارة.

"إمارات سبورت" تقدم لزوارها 5 مكاسب للإمارات بعد الخسارة

 

اللعب بدون عموري

تعرض نجم الوسط والمنتخب الوطني عمر عبدالرحمن "عموري" للإصابة، وغادر المباراة في الدقيقة 26 من اللقاء، ليفقد المنتخب قلبه النابض، وصانع ألعابه المميز.

ورغم خروج عموري، واعتقاد الجميع أن المنتخب سيفقد نصف قوته، إلا أن لاعبي الأبيض قدموا بغياب نجم الفريق أداء مميزاً، ولم يكن البديل إسماعيل الحمادي، زيادة عدد، وإنما أدى مباراة قوية، استطاع فيها تعويض غياب النجم الأول في الفريق.

هذا الأداء بغياب عموري، يكسب المنتخب ثقة كبيرة قبل استحقاق مهم هو بطولة أمم آسيا بعد شهرين في استراليا، ويمنح اللاعبين دفعة معنوية قوية، لتتأكد المقولة "الأبيض بمن حضر" فالجميع قادر على تعويض أي غياب للإصابة أو الإيقاف.

عودة أحمد خليل

عاد المهاجم أحمد خليل للتسجيل بعد غياب طويل عن تأدية مهامه وهوايته في أرضية الميدان، واستطاع إعادة الروح للفريق الإماراتي، بعد التأخر بهدفين، ليعود نجم المنتخب والنادي الأهلي ويسجل هدفين جميلين في مرمى المنتخب السعودي.

ورغم الخسارة والخروج من البطولة، إلا أن استعادة خليل لحاسته التهديفية قبيل انطلاق بطولة أمم آسيا، يمنح المنتخب مزيداً من القوة في خطه الأمامي، جنباً إلى جنب مع علي مبخوت.

عامر عبدالرحمن

قدم لاعب الوسط عامر عبدالرحمن مباراة كبيرة، استمراراً للأداء المميز الذي قدمه في البطولة كلها، الأمر الذي جعله بنظر الكثير من النقاد أفضل لاعب في البطولة.

عامر عبدالرحمن كان المحرك لوسط الفريق، يقطع الكرات ويصنع الهجمات تماماً كما يفعل كبار لاعبي العالم، ورغم غياب عموري عن أغلب أوقات اللقاء بعد الخروج للإصابة، لم يفقد عامر مهاراته أو يتذبذب مستواه، بل استطاع سد الثغرة، وأوقف الكثير من هجمات المنتخب السعودي.

العودة بعد التأخر

لا يتقن العودة بعد التأخر بهدفين إلا الفرق الكبيرة، ومنتخب الإمارات بات فريقاً كبيراً في القارة الآسيوية، فالتأخر بهدفين، أمام مستضيف البطولة وصاحب الأرض، وخروج أبرز لاعب في المنتخب، كفيل بزعزعة استقرار أي منتخب كبير، لكن الأبيض الإماراتي، أظهر ما يبرهن على أنه لا يهتم بجماهير الخصم ولا بأرضه، وأبان عن شخصية كبيرة فوق ارضية الميدان.

التأخر بهدفين، كان دافعاً كبيراً للاعبي المنتخب لزيادة الجهود، ومضاعفة العطاء، وتقديم الأفضل الأمر الذي نتج عنه العودة في اللقاء بهدفي أحمد خليل، وإعادة المباراة إلى نقطة البداية.

مهدي علي مدرب كبير

رغم الانتقادات الكبيرة التي وجهت للمهندس مهدي علي المدير الفني للمنتخب الأبيض، بسبب عدم استدعائه لبعض اللاعبين، إلا أنه أبان عن حنكة ودهاء كبيرين في لقاء نصف النهائئي.

منتخب الإمارات تأخر بهدفين في الشوط الأول، ودخل اللاعبون غرف تغيير الملابس تمهيداً للشوط الثاني، المعروف بأنه شوط المدربين، فعاد الأبيض الإماراتي في الشوط الثاني بشكل مغاير تماماً للشوط الأول وتسيد اللقاء، كما لو كان هو صاحب الأرض، وصنع العديد من الفرص وسجل وسدد وراوغ وقطع الكرات، وقدم كل ما يمكن في كرة القدم.



مباريات

H