العراق يواجه "الحقيقة" بعد الفشل في كأس الخليج

لم ينكر المدرب العراقي المساعد أي اتهام واجهه بعد الخروج من كأس الخليج لكرة القدم اليوم الخميس فأقر بضعف مستوى لاعبيه وبالفشل في إجراء تغييرات مؤثرة في الدفاع في الخسارة 2-صفر أمام الإمارات حاملة اللقب.

وقال عبد الكريم سلمان الذي تحدث للصحفيين في غياب معتاد للمدرب حكيم شاكر إن الفريق ظل متأثرا بحالة الإحباط التي عانى منها اللاعبون بعد الهزيمة أمام الكويت في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية حين تلقت شباكه هدفا قاتلا في الثواني الأخيرة.

وقال سلمان في مؤتمر صحفي "الفريق اليوم كان في وضع سيء.. وبالحسابات لو صارت الأمور بصورة طبيعية في المباراة الأولى لكان وضعنا مرتاحا..

"الضغط النفسي في المباراة الأولى أثر علينا ولم نستطع أن نتجاوز الضغط النفسي الذي حدث بعد الخسارة وفقدان ثلاث نقاط أمام الكويت."

وتلقت شباك العراق الفائز باللقب ثلاث مرات هدفين في الشوط الثاني ليودع البطولة بهزيمتين في ثلاث مباريات وبتسجيل هدف وحيد.

وهذه نتيجة سيئة لفريق وصل النهائي في البطولة السابقة وكان يأمل في تحقيق نتيجة جيدة وهو على بعد شهرين من المنافسة في كأس آسيا باستراليا.

وقال سلمان "المباراة كانت مصيرية للفريقين.. والفوز كان هدف الفريقين. لم نظهر بصورة جيدة خاصة في الشوط الأول. تحسن مستوانا في الشوط الثاني وأجرينا عدة تغييرات في الدفاع لكن صارت أخطاء دفاعية من قبل بعض اللاعبين أسفرت عن الهدفين لكن الأفضلية في الحقيقة كانت للإمارات."

وتابع "هذه هي الحقيقة.. قلة الخبرة لعبت دورا كبيرا.. نوعية اللاعبين العراقيين غير معتادين أن يلعبوا في مثل هذه الأجواء.. منذ الأدوار الأولى ونحن بعيدون عن المنافسة وهذه أول مرة في تاريخ الفريق العراقي يواجه مثل هذا الموقف."

وفتح سلمان الباب أمام عودة القائد يونس محمود الذي أبعدته الإصابة عن البطولة الخليجية. ويونس هو هداف العراق رغم أنه الآن بلا ناد.

وقال المدرب المساعد "يونس لاعب كبير في كرة القدم العراقية والخليجية لكنه أصيب وابتعد. جربنا أكثر من لاعب لكن لم يكن هناك أي لاعب قادر على سد الفراغ.. لم نشكل أي إزعاج للمنافسين ويجب علينا أن نبحث عن البديل.

"كرة القدم العراقية ولادة ويجب أن نكون مستعدين للتالي. لو أصبح يونس حاهزا فسيعود للمنتخب.. لا يزال لاعبا في الفريق العراقي ولا يزال قائدا للفريق العراقي."



مباريات

H