الإمارات تتطلع لإنجاز على أرضها في غياب عموري

رويترز

يدرك ألبرتو زاكيروني ما هو مطلوب لاحراز لقب كأس آسيا لكرة القدم لكن إذا أراد النجاح مع الإمارات كما فعل مع اليابان في 2011 يجب أن ينجز المدرب الايطالي المهمة في غياب أحد أفضل المواهب بالبلد العربي.

وساهمت اللمسات الساحرة لصانع اللعب عمر عبد الرحمن (عموري) في تحقيق الإمارات للمركز الثالث في نسخة استراليا قبل أربع سنوات لكن لاعب الهلال السعودي تعرض لإصابة قوية بالركبة ستحرمه من خوض البطولة التي تقام بين الخامس من يناير كانون الثاني والأول من فبراير شباط.

لكن زاكيروني عُرف بابتكاره الخططي ولعب بطريقة 4-2-3-1 مع اليابان في 2011 وستطبق أي تشكيلة لدى مدرب ميلان وانترميلان ويوفنتوس السابق أسلوبا هجوميا.

كما نال الفريق دفعة معنوية مع وصول العين لنهائي كأس العالم للأندية في ديسمبر كانون الأول بعد أن أظهر لاعبو الإمارات قدرتهم على المنافسة في أعلى المستويات عقب التغلب على الترجي وريفر بليت.

ويوجد سبعة لاعبين من العين، أكثر الأندية نجاحا في الإمارات، ضمن تشكيلة زاكيروني المؤلفة من 23 لاعبا.

وعلى الأرجح سيعتمد زاكيروني على ثنائي الهجوم أحمد خليل لاعب الأهلي وعلي مبخوت لاعب الجزيرة وقد يحدد هذا إن كان زاكيروني سيفي بوعده بقيادة أصحاب الضيافة للنهائي.

وسجل خليل، الذي سبق عموري في نيل جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2015 بعد أن ساعد الأهلي في بلوغ نهائي دوري الأبطال، بمعدل هدف في كل مباراتين خلال مسيرته الدولية التي تمتد 97 مباراة.

وسجل خليل أربعة أهداف، من إجمالي 49 هدفا دوليا، في النسخة الماضية من كأس آسيا وحرمه مبخوت، الذي سجل خمسة أهداف، من نيل لقب هداف البطولة.

ويبدو من السهل أن تحتل الإمارات صدارة المجموعة الأولى التي تضم تايلاند والهند والبحرين لكن التحدي أن تعادل تشكيلة 2019 ما حققته تشكيلة 1996 بالوصول للنهائي على أرضها.

وأظهر الحارس خالد عيسى براعته خاصة في ركلات الترجيح خلال مسيرة العين نحو نهائي كأس العالم للأندية لكن رغم هذ الاصرار خسر الفريق 4-1 أمام ريال مدريد في المباراة الختامية.

وبالتأكيد لن يواجه الفريق الوطني منافسين بنفس قدرات ريال مدريد في أي مرحلة بكأس آسيا لكن المرونة الخططية لدى زاكيروني واصراره على الهجوم يأتي أحيانا على حساب الصلابة الدفاعية.

وفازت الإمارات أربع مرات فقط في 16 مباراة منذ تولى زاكيروني القيادة في أكتوبر تشرين الأول 2017 واذا لم يجد التوازن الذي قاده للانتصارات مع اليابان في 2011 ربما سيغادر منصبه قبل انتهاء عقده في الثاني من فبراير شباط.

 



مباريات

H